حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو زُرْعَةَ , ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ , ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , قَالَ : قَالَ الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ : مَا اجْتَمَعَ عَلَى مَائِدَتِي لَوْنَانِ مِنْ طَعَامٍ وَاحِدٍ وَلَا أَغْلَقْتُ بَابِي وَلِي خَلْفَهُ هَمٌّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ , ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ , قَالَ : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ , قَالَ : إِنِّي لَا أُغْلِقُ بَابِي فَمَا يُجَاوِزُهُ هَمِّي
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ , ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , ثَنَا أَبُو جَابِرٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْقَاسِمَ يُجِيبُ إِذَا دُعِيَ إِلَى الْوَلَائِمِ وَلَا يَأْكُلُ إِلَّا مِنْ لَوْنٍ وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ الرَّمْلِيُّ , ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : كَانَ الْقَاسِمُ يَقْدَمُ عَلَيْنَا مُرَابِطًا مُتَطَوِّعًا فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَكَانَ يَتَأَوَّلُ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ }}
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , ثَنَا يَحْيَى الْبَابِلِيُّ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ ، يَقُولُ : لَأَنْ أَطَأَ عَلَى سِنَانٍ مَحْمِيٍّ حَتَّى يَنْفُذَ مِنْ قَدَمِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَأَ عَلَى قَبْرِ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ مُتَعَمِّدًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ , عَنْ ضَمْرَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ , قَالَ : لَأَنْ أَطَأَ عَلَى جَمْرَةٍ حَتَّى تُطْفَى أَوْ عَلَى سِنَانٍ حَتَّى يَنْفُذَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَأَ عَلَى قَبْرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ ، يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : {{ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ }} قَالَ : أَضَاعُوا الْمَوَاقِيتَ فَإِنَّهُمْ لَوْ تَرَكُوهَا كَانُوا بِتَرْكِهَا كُفَّارًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ ، يَقُولُ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ مَنْ عَمِلَ لِي وَلِغَيْرِي فَهُوَ لِشَرِيكِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنِي أَبِي , ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيِّ وَهُوَ الشُّعَيْثِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، أَنَّهُ قَالَ لِأُمِّ وَلَدٍ لَهُ : يَا فُلَانَةُ مَا لِي كُنْتُ أَتَمَنَّى الْمَوْتَ فَلَمَّا نَزَلَ بِي كَرِهْتُهُ ؟
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا الْقَاسِمُ ، - وَتُلِيَتْ عِنْدَهُ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }} فَتَأَوَّلَهَا بَعْضُ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ عَلَى أَنَّ الرَّجُلَ يَحْمِلُ عَلَى الْقَوْمِ ، فَقَالَ الْقَاسِمُ : لَوْ حَمَلَ رَجُلٌ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفًا لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ إِنَّمَا ذَلِكَ فِي تَرْكِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ , ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ , حَدَّثَنِي أَبِي , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، وَقَالَ : لَوْ حَمَلَ عَلَى عَشَرَةِ آلَافٍ لَمْ نَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ , ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ ، يَقُولُ : الْمُتَعَجِّلُ مَنْ بَعْثُهُ مِنْ رِبَاطِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ إِذْنِ إِمَامِهِ لَا تُقْبَلُ صَلَاتُهُ حَتَّى يَرْجِعَ وَلَا مَرَّ بِشَيْءٍ إِلَّا لَعَنَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا مَحْمُودٌ , ثَنَا الْوَلِيدُ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ , قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوجًا مُمَارِيًا مُعْجَبًا بِرَأْيهِ فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَا : ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ : أَنَّهُ كَرِهَ صَيْدَ الطَّيْرِ أَيَّامَ فِرَاخِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ , ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ , قَالَ : إِذَا رَاحَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَسْجِدِ كَانَ خُطَاهُ خُطْوَةٌ دَرَجَةً وَخُطْوَةٌ كَفَّارَةً وَكُتِبَ لَهُ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ جَاءَ بَعْدَهُ قِيرَاطٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَغَيْرُهُ ، عَنِ الْوَلِيدِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : قَالَ الْقَاسِمُ : كَانَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ , عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْحَاجِبِ ، أَنَّهُ سَأَلَ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ عَنِ الْقَدَرِ ، فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ قُلُوبًا سَتُنْكِرُ مَا كَانَتْ تَعْرِفُ فَإِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ نُكِسَتْ عَلَيْهَا وَطُبِعَ عَلَيْهَا فَقَلْبِي مِنْ تِلْكَ الْقُلُوبِ إِنْ أَطَعْتُكَ وَأَصْحَابَكَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ , ثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، قَالَا : عَنْ مُوسَى بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ : يَا بَنِي إِيَّاكَ وَالشِّبِعَ فَإِنَّهُ مَخْوَنَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَذَلَّةٌ بِالنَّهَارِ - أَوْ قَالَ : وَمَذَمَّةٌ بِالنَّهَارِ وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ أَيْضًا ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا الْحَكَمُ , ثَنَا هِقْلٌ ، ح . وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ , ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ , ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ , ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنِ الْقَاسِمِ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ ، يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَفِي صَدْرِي حَدِيثٌ يَتَجَلْجَلُ فِيهِ أُرِيدُ أَنْ أَقْذِفَهَ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : بَلَغَنَا أَنَّهُ مَنْ وَلِيَ عَلَى النَّاسِ سُلْطَانًا فَاحْتَجَبَ عَنْ حَاجَتِهِمْ وَفَاقَتِهِمُ احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، فَقَالَ : مَا تَقُولُ ؟ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمَّ عَرَفْتُهَا فِيهِ فَإِنَّهُ بَرَزَ لِلنَّاسِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانَيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُعَيْبٍ , ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ , ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الْقَاسِمِ , أَنَّهُ أَتَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَجَازَهُ بِجَائِزَةٍ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُحَدِّثَهُ حَدِيثًا فَكَرِهَ ذَلِكَ الْقَاسِمُ وَقَالَ لِعُمَرَ : هنيني عَطِيَّتَكَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ , ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ , ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ , قَالَ : أَتَيْتُ عُمَرَ فَقَضَى عَنِّي سَبْعِينَ دِينَارًا وَحَمَلَنِي عَلَى بَغْلَةٍ وَفَرَضَ لِي خَمْسِينَ قُلْتُ : أَغْنَيْتَنِي عَنِ التِّجَارَةِ ، فَسَأَلَنِي عَنْ حَدِيثٍ فَقُلْتُ : هنيني يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ سَعِيدٌ : كَأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُحَدِّثَهُ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَأَسْنَدَ عَنْ شُرَيْحِ ، وَرَوَّادٍ ، وَعَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، وَأَبِي بُرْدَةَ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَعَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ فِي آخَرِينَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ , ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ , قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُصَابُ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ إِلَّا أَمَرَ اللَّهُ الْحَفَظَةَ الَّذِينَ يَحْفَظُونَهُ فَيَقُولُ : اكْتُبُوا لِعَبْدِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِنَ الْخَيْرَاتِ مَا دَامَ مَحْبُوسًا فِي وَثَاقِي رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، وَعَاصِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ مَرْفُوعًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ , ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاسِبُ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ , ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ , قَالَا : عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَقَالَتْ : إِيتِ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَسَلْهُ قَالَ : فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَمْسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَلِلْمُسَافِرِ ثَلَاثًا ، رَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ ، زُبَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَشُعْبَةُ ، وَإِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ ، وَالْأَجْلَحُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ ، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ ، وَأَبُو خَالِدٍ الدَّالَانِيُّ ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي عُيَيْنَةَ فِي آخَرِينَ . وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَأَبُو حَصِينٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ شُرَيْحٍ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ , ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ , ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ , ثَنَا أَبِي , ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ رَوَّادٍ , عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ فَسَلَّمَ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ , ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ , ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَكَمَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلِ , عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ , قَالَ : كُنَّا نُعْطِي صَدَقَةَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الزَّكَاةُ وَنَصُومُ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ وَنَزَلَتِ الزَّكَاةُ لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ ، وَكُنَّا نَفْعَلُهُ رَوَاهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ صَدَقَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَزِيزٍ الْمَوْصِلِيُّ , ثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ , ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : أَخَذَ بِيَدِي عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ ، وَحَدَّثَنِي أَنُّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَخَذَ بِيَدِهِ وَعَلَّمَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِي فَعَلَّمَنِي التَّشَهُّدَ حَتَّى فَرَغَ مِنْهُ ، رَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَرَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ عَنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَبُو سَيَّارٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمُّويْهِ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِقَدَحٍ مِنْ نَبِيذِ جَرٍّ يَنِشُّ فَقَالَ : اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ فَإِنَّمَا يَشْرَبُ هَذَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ رَوَاهُ الْوَلِيدُ وَغَيْرُهُ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى مِنْ دُونِ أَبِي بُرْدَةَ ، وَرَوَاهُ قَتَادَةُ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَالنَّاسُ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى وَلَمْ يَذْكُرُوا أَبَا بُرْدَةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَامِرٍ الصُّورِيُّ النَّحْوِيُّ , ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ , عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ , عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهُ قَالَ لَهَا يَوْمًا مِنْ ذَلِكَ : مَا أَعْرِفُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ أَمْرِ دِينِهَا إِلَّا الصَّلَاةَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ , ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ , ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ , عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ ، قَاضِي عُمَانَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصِيبُهُ صُدَاعٌ فِي رَأْسِهِ أَوْ شَوْكَةٌ تُؤْذِيهِ فَمَا سِوَى ذَلِكَ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَكَفَّرَ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَنِيُّ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي حَبِيبٍ قَاضِي عُمَانَ