حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، ثنا ابْنُ هُبَيْرَةَ ، أَنَّ كَعْبًا ، كَانَ يَقُولُ : إِنَّ حَكِيمَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْعَدَوِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْكِسَائِيُّ ، ثنا عِيسَى بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : مَثَلُ الْعُلَمَاءِ فِي الْأَرْضِ كَمَثَلِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ ، إِذَا ظَهَرَتْ لَهُمْ شَاهَدُوا ، وَإِذَا غَابَتْ عَنْهُمْ تَاهُوا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : أَرْبَعٌ لَا يُقْبَلْنَ فِي أَرْبَعٍ : مَالُ الْيتِيمِ ، وَالْغُلُولُ ، وَالْخِيَانَةُ ، وَالسَّرِقَةُ ، لَا يُقْبَلَنْ فِي حَجٍّ وَلَا عَمْرَةٍ وَلَا جِهَادٍ وَلَا صَدَقَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، أَوْ غَيْرِهِ ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ ، مَرَّ بِدِجْلَةَ وَهِيَ تَرْمِي بِالْخَشَبِ مِنْ مَدِّهَا ، فَمَشَى عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ مَتَاعِكُمْ شَيْئًا فَنَدْعُو اللَّهَ ؟
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ أَبُو حَامِدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ ، ثنا بَقِيَّةُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا غَزَا أَرْضَ الرُّومِ فَمَرُّوا بِنَهَرٍ قَالَ : أَجِيزُوا بِسْمِ اللَّهِ ، قَالَ : وَيمُرُّ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، قَالَ : فَيمُرُّونَ بِالنَّهَرِ الْغَمْرِ فَرُبَّمَا لَمْ يَبْلُغْ مِنَ الدَّوَابِّ إِلَّا إِلَى الرُّكَبِ أَوْ بَعْضِ ذَلِكَ أَوْ قَرِيبٍ مِنْ ذَلِكَ ، فَإِذَا جَازُوا قَالَ لِلنَّاسِ : هَلْ ذَهَبَ لَكُمْ شَيْءٌ ؟ مَنْ ذَهَبَ لَهُ شَيْءٌ فَأَنَا لَهُ ضَامِنٌ ، قَالَ : فَأَلْقَى بَعْضُهُمْ مِخْلَاةً عَمْدًا ، فَلَمَّا جَازُوا قَالَ الرَّجُلُ : مِخْلَاتِي وَقَعَتْ فِي النَّهَرِ ، قَالَ لَهُ : اتْبَعْنِي ، فَإِذَا الْمِخْلَاةُ تَعَلَّقَتْ بِبَعْضِ أَعْوَادِ النَّهَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، أَنَّ امْرَأَةً خَنَّثَتْهُ ، فَدَعَا عَلَيْهَا فَذَهَبَ بَصَرُهَا ، فَأَتَتْهُ فَقَالَتْ : يَا أَبَا مُسْلِمٍ ، قَدْ كُنْتُ فَعَلْتُ وَفَعَلْتُ وَلَا أَعُودُ لِمِثْلِهَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ صَادِقَةً فَارْدُدْ عَلَيْهَا بَصَرَهَا ، قَالَ : فَأَبْصَرَتْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : الْعُلَمَاءُ ثَلَاثَةٌ : رَجُلٌ عَاشَ بِعِلْمِهِ وَعَاشَ النَّاسُ مَعَهُ ، وَرَجُلٌ عَاشَ بِعِلْمِهِ وَلَمْ يَعِشِ النَّاسُ مَعَهُ ، وَرَجُلٌ عَاشَ النَّاسُ بِعِلْمِهِ وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ . أَسْنَدَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ ثنا أَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ : ثنا أَبُو الْمَلِيحِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ مَسْجِدًا فَإِذَا حَلْقَةٌ فِيهَا بِضْعٌ وَثَلَاثُونَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَإِذَا فِيهِمْ شَابٌّ آدَمُ أَكْحَلُ بَرَّاقُ الثَّنَايَا مُحْتَبٍ ، فَإِذَا تَذَكَّرُوا أَمْرًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِمْ سَأَلُوهُ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، قَالَ : فَقُمْنَا فَصَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا لَمْ أَقْدِرْ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ هَجَّرْتُ فَإِذَا أَنَا بِمُعَاذٍ قَائِمٌ يُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ ، فَصَلَّيْتُ إِلَى جَانِبِهِ ، فَظَنَّ أَنَّ لِي إِلَيْهِ حَاجَةً ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَعَدْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّارِيَةِ مُحْتَبِيًا ، فَقُلْتُ : إِنِّي وَاللَّهِ لَأُحِبُّكَ مِنْ غَيْرِ قَرَابَةٍ وَلَا صِلَةٍ أَرْجُوهَا مِنْكَ ، قَالَ : فِيمَ ذَلِكَ ؟ قُلْتُ : فِي اللَّهِ ، قَالَ : فَاجْتَرَّ حُبْوَتِي ثُمَّ قَالَ : أَبْشِرْ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ قَالَ : فَأَتَيْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْبِرُ عَنْ غَيْرِهِ ، يَعْنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَنَاصِحِينَ فِيَّ رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ ، مِثْلَهُ ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيمَ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، وَأَبُو حَازِمِ بْنُ دِينَارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ مُعَاذٍ وَعُبَادَةَ نَحْوَهُ