حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، قَالَا : ثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَلِيٍّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَمَّارٌ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : عَمَّارٌ مُلِئَ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ عَمَّارًا مُلِئَ إِيمَانًا مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ ، يَعْنِي مُشَاشَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْبَطْحَاءِ ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَمَرَّ بِعَمَّارٍ ، وَأُمِّ عَمَّارٍ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ ، فَقَالَ : صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ ، فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ رَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ الْجُدِّيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ سَبْعَةٌ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَخَبَّابٌ ، وَصُهَيْبٌ ، وَبِلَالٌ ، وَعَمَّارٌ ، وَسُمَيَّةُ أُمُّ عَمَّارٍ . فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَنَعَهُ أَبُو طَالِبٍ ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ قَوْمُهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُونَ فَأَلْبَسُوهُمْ أَدْرُعَ الْحَدِيدِ ثُمَّ صَهَرُوهُمْ فِي الشَّمْسِ ، فَبَلَغَ مِنْهُمُ الْجَهْدُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَبْلُغَ مِنْ حَرِّ الْحَدِيدِ وَالشَّمْسِ ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَشِيِّ أَتَاهُمْ أَبُو جَهْلٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ - وَمَعَهُ حَرْبَةٌ فَجَعَلَ يَشْتُمُهُمْ وَيُوَبِّخُهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ ، ثَنَا حَكِيمُ بْنُ سَيْفٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ : أَخَذَ الْمُشْرِكُونَ عَمَّارًا فَلَمْ يَتْرُكُوهُ حَتَّى سَبَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَذَكَرَ آلِهَتَهُمْ بِخَيْرٍ ، فَلَمَّا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا وَرَاءَكَ ؟ قَالَ : شَرٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تُرِكْتُ حَتَّى نُلْتُ مِنْكَ ، وَذَكَرْتُ آلِهَتَهُمْ بِخَيْرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ ؟ قَالَ : أَجِدُ قَلْبِي مُطْمَئِنًّا بِالْإِيمَانِ ، قَالَ : فَإِنْ عَادُوا فَعُدْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : اسْتَأْذَنَ عَمَّارٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : ائْذَنُوا لَهُ مَرْحَبًا بِالطِّيبِ الْمُطَيَّبِ رَوَاهُ زُهَيْرٌ وَشَرِيكٌ وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ *
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : كَانَ عَمَّارٌ يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ ، وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لِعَمَّارٍ : لِمَ تَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ ؟ قَالَ : تَسْمَعُنِي أَخْلِطُ بِهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَكُلُّهُ طَيِّبٌ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، قَالَ : ثَلَاثُ خِلَالٍ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ خِلَالَ الْإِيمَانِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : يَا أَبَا الْيَقْظَانِ وَمَا هَذِهِ الْخَلَّالُ الَّتِي زَعَمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ خِلَالَ الْإِيمَانِ ؟ فَقَالَ عَمَّارٌ عِنْدَ ذَلِكَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : الْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ ، وَالْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالَمِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، حَدَّثَنِي أَبُو بُدَيْلِ بْنُ خُثَيْمٍ ، أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، رَفِيقَيْنِ فِي غَزْوَةِ الْعَشِيرَةِ ، فَعَمَدْنَا إِلَى صُورٍ مِنَ النَّخْلِ فَنِمْنَا تَحْتَهُ فِي دَقْعَاءَ مِنَ التُّرَابِ ، فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَتَى عَلِيًّا فَغَمَزَهُ بِرِجْلِهِ وَقَدْ تَتَرَّبْنَا فِي ذَلِكَ التُّرَابِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : لَقِيَ عَلِيٌّ رَجُلَيْنِ قَدْ خَرَجَا مِنَ الْحَمَّامِ مُتَدَهِّنَيْنِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : مَنْ أَنْتُمَا ؟ قَالَا : مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، قَالَ : كَذَبْتُمَا ، إِنَّمَا الْمُهَاجِرُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحِمَّانِيِّ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، وَمَيْسَرَةَ ، أَنَّ عَمَّارًا ، يَوْمَ صِفِّينَ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : هَذِهِ آخِرُ شَرْبَةٍ أَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا ، فَقَامَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَمْرٍو الضَّمْرِيُّ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ دَعَا بِشَرَابٍ فَأُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ : صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَالْيَوْمَ أَلْقَى الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ آخِرَ شَيْءٍ تُزَوَّدَهُ مِنَ الدُّنْيَا ضَيْحَةُ لَبَنٍ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ لَوْ هَزَمُونَا حَتَّى يُبْلِغُونَا سَعَفَاتِ هَجَرَ لَعَلِمْنَا أَنَّا عَلَى حَقٍّ ، وَهُمْ عَلَى بَاطِلٍ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا سُهَيْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : ذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَمَّارًا فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ سَيَشْهَدُ مَعَكَ مَشَاهِدَ أَجْرُهَا عَظِيمٌ ، وَذِكْرُهَا كَثِيرٌ ، وَثَنَاؤُهَا حَسَنٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُرْوَةَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ، ثَنَا قَبِيصَةُ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ ، عَنِ ، ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : مَا أَعْرِفُ أَحَدًا خَرَجَ يَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا عَمَّارًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْأَبْرَشِ ، ثَنَا عِمْرَانُ الطَّائِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْجَنَّةَ تَشْتَاقُ إِلَى أَرْبَعَةٍ : إِلَى عَمَّارٍ ، وَعَلِيٍّ وَسَلْمَانَ ، وَالْمِقْدَادِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : وَشَى رَجُلٌ بِعَمَّارٍ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ عَمَّارٌ لَمَّا بَلَغَهُ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَاجْعَلْهُ مُوَطَّأَ الْعَقِبَيْنِ ، وَابْسُطْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ طَوِيلَ الصَّمْتِ ، طَوِيلَ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ ، وَكَانَ عَامَّةُ كَلَامِهِ عَائِذًا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، قَالَ : لَمَّا بَنَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ دَارَهُ قَالَ لِعَمَّارٍ : هَلُمَّ انْظُرْ إِلَى مَا بَنَيْتُ ، فَانْطَلَقَ عَمَّارٌ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ : بَنَيْتَ شَدِيدًا ، وَأَمِلْتَ بَعِيدًا - أَوْ تَأْمَلُ بَعِيدًا - وَتَمُوتَ قَرِيبًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ، وَالْأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَا : ثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ ذَرٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى ، عَنْ عَمَّارٍ ، أَنَّهُ قَالَ ، وَهُوَ يَسِيرُ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ : اللَّهُمَّ لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَرْضَى لَكَ عَنِّي أَنْ أَتَرَدَّى فَأَسْقُطَ فَعَلْتُ ، وَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّ أَرْضَى لَكَ عَنِّي أَنْ أُلْقِيَ نَفْسِي فِي هَذَا الْمَاءِ فَأَغْرَقَ فِيهِ فَعَلْتُ