حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ ، ثنا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى مِعْضَدٍ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اشْفِنِي مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ . ثُمَّ مَضَى فِي صَلَاتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكَلَاعِيِّ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مِعْضَدٍ ، قَالَ : لَوْلَا ثَلَاثٌ : ظَمَأُ الْهَوَاجِرِ وَطُولُ لَيْلِ الشِّتَاءِ وَلَذَاذَةُ التَّهَجُّدِ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَا بَالَيْتُ أَنْ أَكُونَ يَعْسُوبًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : حاصرنا مَدِينَةً فَأَعْطَيْتُ مِعْضَدًا ثَوْبًا لِي فَاعْتَجَرَ بِهِ ، فَأَصَابَهُ حَجَرٌ فِي رَأْسِهِ فَجَعَلَ يَمْسَحُهَا وَيَنْظُرُ إِلَيَّ ، وَيَقُولُ : إِنَّهَا لَصَغِيرَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبَارِكُ فِي الصَّغِيرِ . فَأَصَابَهُ مِنْ دَمِهِ ، قَالَ : فَغَسَلْتُهُ فَلَمْ يَذْهَبْ ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَلْبَسْهُ وَيُصَلِّي فِيهِ وَيَقُولُ : إِنَّهُ لِيَزِيدُهُ إِلَيَّ حُبًّا أَنَّ دَمَ مِعْضَدٍ فِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ : أَنَّهُ أَصَابَ بُرْدَةً مِنْ دَمِ مِعْضَدٍ فَغَسَلَهُ فَلَمْ يَذْهَبْ أَثَرُهُ وَكَانَ يُصَلِّي فِيهِ وَيَقُولُ : إِنَّهُ لِيَزِيدُهُ إِلَيَّ حُبًّا أَنَّ دَمَ مِعْضَدٍ فِيهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي جَيْشٍ فِيهِمْ عَلْقَمَةُ ، وَيَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ ، وَمِعْضَدٌ قَالَ : فَخَرَجَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ جَدِيدَةٌ بَيْضَاءُ ، فَقَالَ : مَا أَحْسَنَ الدَّمَ يَنْحَدِرُ عَلَى هَذِهِ . فَخَرَجَ فَتَعَرَّضَ لِلْقَصْرِ فَأَصَابَهُ حَجَرٌ فَ شَجَّهُ ، قَالَ : فَتَحَدَّرَ عَلَيْهَا الدَّمُ ثُمَّ مَاتَ مِنْهَا فَدَفَنَّاهُ . قَالَ : وَخَرَجَ مِعْضَدٌ الْعِجْلِيُّ يَتَعَرَّضُ لِلْقَصْرِ فَأَصَابَهُ حَجَرٌ فَشَجَّهُ فَجَعَلَ يَلْمَسُهَا بِيَدِهِ ، وَيَقُولُ : إِنَّهَا لَصَغِيرَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبَارِكُ فِي الصَّغِيرَةِ . قَالَ : فَمَاتَ مِنْهَا فَدَفَنَّاهُ . قَالَ الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا أَعْرِفُ لِمِعْضَدٍ مَعَ شُهْرَتِهِ بِالْعِبَادَةِ مُسْنَدًا مَرْفُوعًا مُتَّصِلًا