حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقُطَيْعِيُّ ، قَالَ : ذَكَرَ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ قَالَ : شَهِدْتُ جِنَازَةَ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ فَرَأَيْتُ النَّصَارَى عَلَى حِدَةٍ ، وَالْمَجُوسَ عَلَى حِدَةٍ ، وَالْيهُودَ عَلَى حِدَةٍ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى حِدَةٍ ، وَقَدْ أَخَذَ خَالِي بِيَدِي مِنْ كَثْرَةِ الزِّحَامِ وَأَنَا حَدَثٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِلَّةَ ، قَالَ : ثَنَا حَاتِمُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ جِنَازَةَ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ فَرَأَيْتُ الرِّجَالَ عَلَى حِدَةٍ ، وَالنِّسَاءَ عَلَى حِدَةٍ ، وَالْيهُودَ عَلَى حِدَةٍ ، وَالنَّصَارَى عَلَى حِدَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يحَدِّثُ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي مَسْجِدِ وَاسِطَ ، فَخَتَمَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ وَالثَّالِثَةَ إِلَى الطَّوَاسِينِ وَكَانَ عَلَيْهِ عِمَامَةٌ كَوَّرَهَا اثْنَيْ عَشَرَ ذِرَاعًا فَبَلَّهَا بِدُمُوعِهِ وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، قَالَ : كُنْتُ أُصَلِّي أَنَا وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ، جَمِيعًا - وَأَشَارَ مَخْلَدٌ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالَّتِي تَلِيهَا - فَكَانَ إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ خَتْمَتَيْنِ ، ثُمَّ يقْرَأُ إِلَى الطَّوَاسِينِ قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ قَالَ : وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ يؤَخِّرُونَ الْعِشَاءَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى أَنْ يَذْهَبَ رُبْعُ اللَّيْلِ ، فَكَانَ مَنْصُورٌ يَجِيءُ وَالْحَسَنُ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ فَيَقُومُ إِلَى عَمُودٍ يُصَلِّي فَيخْتِمُ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ يَأْتِي الْحَسَنُ فَيجْلِسُ قَبْلَ أَنْ يفْتَرِقَ أَصْحَابُهُ ، وَكَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِيمَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَيَخْتِمُهُ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي غَيْرِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَكَانَ يَأْتِي وَقَدْ سَدَلَ عِمَامَتَهُ عَلَى عَاتِقِهِ فَيَقُومُ فَيُصَلِّي وَيبْكِي وَيمْسَحُ بِعِمَامَتِهِ عَيْنَيْهِ ، فَلَا يزَالُوا حَتَّى يَبُلَّهَا كُلَّهَا بِدُمُوعِهِ ، ثُمَّ يَلُفَّهَا وَيضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ مَخْلَدٌ : وَلَوْ أَنَّ غَيْرَ هِشَامٍ يُخْبِرُنِي بِهَذَا مَا صَدَّقْتُهُ ، قَالَ مَخْلَدٌ : وَكَانَ هُوَ وَهِشَامٌ يصَلِّيَانِ جَمِيعًا
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ ، خَالِي قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ يَقْعُدُ مَعَ أَصْحَابِهِ ، فَلَا يَقُومُ حَتَّى يَخْتِمَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبَّاسٌ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، قَالَ : صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَبَلَغَ بِالثَّانِيَةِ إِلَى النَّحْلِ
حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ ، قَالَ : كَانَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ - جَارٌ لَهُ - قَالَ : أَتَيْتُ مَسْجِدَ وَاسِطَ فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِلظُّهْرِ فَجَاءَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ فَافْتَتَحَ الصَّلَاةَ فَرَأَيْتُهُ سَجَدَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَجْدَةً قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ ، قَالَ : ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، قَالَ : لَوْ قِيلَ لِمَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ إِنَّكَ مَيِّتٌ الْيَوْمَ أَوْ غَدًا مَا كَانَ عِنْدَهُ مِنْ مَزِيدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ هُشَيْمًا ، يَقُولُ : لَمَّا مَاتَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ قَالَتْ لِي أُمُّ وَلَدٍ لَهُ رُومِيَّةٌ : مَا رَأَيْتُ مَنْصُورَ بْنَ زَاذَانَ اضْطَجَعَ كَمَا يُضَاجِعُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ إِلَّا مَرَّتَيْنِ ، مَرَّةً حِينَ مَاتَتْ أُمُّهُ فَإِنَّهُ اضْطَجَعَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، وَمَرَّةً أُصِيبَ بِابْنٍ لَهُ فَإِنَّهُ اضْطَجَعَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، إِنَّمَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ إِذَا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ لِي قَضَاهَا ثُمَّ اغْتَسَلَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَيْحٌ ، قَالَ : ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : الْهَمُّ وَالْحَزَنُ يَزِيدُ فِي الْحَسَنَاتِ ، وَالْأَشَرُ وَالْبَطَرُ يَزِيدُ فِي السَّيِّئَاتِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ ، قَالَ : ثَنَا عُثْمَانُ أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ بَعْضَ مَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ يَتَأَذَّى أَهْلُ النَّارِ بِرِيحِهِ ، فَيقَالُ لَهُ : وَيْلَكَ مَا كُنْتَ تَعْمَلُ ؟ أَمَا يَكْفِينَا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ النَّتَنِ حَتَّى ابْتُلِينَا بِكَ وَبِنَتَنِ رِيحِكَ , فَيَقُولُ : كُنْتُ عَالِمًا فَلَمْ أَنْتَفِعْ بِعِلْمِي أَسْنَدَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , وَعَامَّةُ حَدِيثِهِ عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ , وَرَوَى عَنْ أَبِي قِلَابَةَ وَحُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ وَقَتَادَةَ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ , وَنَافِعٍ وَمَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ , وَالْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ وَغَيْرِهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الْأُمَوِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ , وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَمْرٍو وَحَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَجُوسُ الْعَرَبِ وَإِنْ صَلُّوا وَصَامُوا يَعْنِي الْقَدَرِيَّةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالُوا : ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ , وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ , وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ , وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ وَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ أَيْضًا ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ *
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمِهْرَجَانِ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَا : ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ , وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ , وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ , وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ هُشَيْمٌ بِبَغْدَادَ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَبِوَاسِطَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : ثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ : أَنَّ رَجُلًا ، مِنَ الْأَنْصَارِ أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمْلُوكِينَ عِنْدَ مَوْتِهِ ، وَلَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرَهُمْ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَعَا بِالرَّقِيقِ فَجَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : جَاءَكُمْ أَهْلُ الْيمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ : ثَنَا سَلَّامُ بْنُ سَلْمٍ ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ ، قَالَ : فَشُغِلَ عَنْهُمْ يوْمَئِذٍ ، أَوْ شُغِلُوا عَنْهُ ، إِلَّا أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ عَنْ ثَلَاثِ قَبَائِلَ ، وَسَأَلُوهُ عَنْ بَنِي عَامِرٍ ، فَقَالَ : جَمَلٌ أَزْهَرُ ، يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ وَسَأَلُوهُ عَنْ غَطَفَانَ فَقَالَ : زَهْرَةٌ تَنْبُعُ مَاءً وَسَأَلُوهُ عَنْ تَمِيمٍ فَقَالَ : هَضْبَةٌ حَمْرَاءُ لَا يضُرُّهُمْ مَنْ عَادَاهُمْ قَالَ : فَقَالَ النَّاسُ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَهْ أَبَى اللَّهُ لِبَنِي تَمِيمٍ إِلَّا خَيْرًا ، هُمْ ضِخَامُ الْهَامِ ، رُجْحُ الْأَحْلَامِ ، ثُبُتُ الْأَقْدَامِ ، أَشَدُّ النَّاسِ قِتَالًا لِلدَّجَالِ ، وَأَنْصَارُ الْحَقِّ فِي آخِرِ الزَّمَانِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو النَّضْرِ ، عَنْ سَلَّامٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ التَّنُوخِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ صَبَاحٍ فَيَعْلَمُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ مَا يَكُونُ فِي آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَيَقْسِمُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ قُوتَ كُلِّ دَابَّةٍ حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيجِيءُ مِنْ أَقْصَى الْأَرْضِ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ بَيْنَ عَاتِقَيْهِ ، فَيَقُولُ لَهُ : اكْذِبْ بِالْحَقِّ . فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْكُلُ رِزْقَهُ بِكَذِبٍ وَفُجُورٍ ، فَذَلِكَ الْخَاسِرُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ بِبِرٍّ وَتَقْوَى ، فَذَلِكَ الَّذِي عَزَمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رُشْدِهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ سِيرِينَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا مَنْصُورٌ ، وَأَيْضًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ : تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ صَحِيحٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ هُشَيْمٌ
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّاقِدُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبِي قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ ، ثَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ : اثْنَانِ بَاطِنَانِ ، وَاثْنَانِ ظَاهِرَانِ ، وَرَأَيْتُ وَرَقَ الشَّجَرَ كَآذَانِ الْفِيلَةِ ، وَحَمْلَهَا كَقِلَالِ هَجَرٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ عَنْهُ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَدِينٍ وَمَنْصِبٍ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَلِدُ ، فَنَهَاهُ ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ، ثُمَّ قَالَ : تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ الْمُسْتَلِمُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعِبَادَةُ فِي الْفِتْنَةِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ تَفَرَّدَ بِهِ الْمُسْتَلِمُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبِي قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، ثَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : إِنَّمَا تَحُجُّ وَلَا تَغْزُو ، فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ رَوَاهُ سُرُورُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مَنْصُورٍ نَحْوَهُ