حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَرِينٍ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ : أُمَّهَاتُ الْخَطَايَا ثَلَاثٌ : أَوَّلُ ذَنْبٍ عُصِيَ اللَّهُ بِهِ : الْكِبْرُ وَالْحَسَدُ وَالْحِرْصُ ، فَاسْتَلَّ مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثِ سِتًّا ، فَصَارُوا تِسْعًا : الشِّبَعُ وَالنَّوْمُ وَالرَّاحَةُ وَحُبُّ الْمَالِ وَحُبُّ الْجِمَاعِ وَحُبُّ الرِّيَاسَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ ، قَالَ : ثَنَا رَجَاءُ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ - شَيْخٌ كُوفِيٌّ - عَنِ ابْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، قَالَ : الشِّبَعُ أَبُو الْكُفْرِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانَ ، قَالَ : ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ ، يَقُولُ : وَيْلٌ لِذِي الْبَطْنِ مِنْ بَطْنِهِ إِنْ أَضَاعَهُ ضَعُفَ ، وَإِنْ أَشْبَعَهُ ثَقُلَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَيْخٌ لِي قَالَ : اجْتَمَعَ عُبَّادٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، فَقَالُوا : انْحَدِرُوا بِنَا إِلَى الْبَصْرَةِ نَنْظُرْ إِلَى عِبَادَتِهِمْ ، فَقَالَ بَعْضٌ لِبَعْضٍ : اغْدُوا بِنَا إِلَى فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَحَدَّثَهُمْ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالُوا : يَا أَبَا يَعْقُوبَ الْغَدَاءَ ، قَالَ : إِنَّمَا طَوَّلْتُ حَدِيثِي لَكُمْ لِتَجُوعُوا فَتَأْكُلُوا مَا عِنْدِي ، أَنْزِلُوا تِلْكَ الْقُفَّةَ ، فَأَخْرَجُوا مِنْهَا كِسَرَ خُبْزِ شَعِيرٍ أَسْوَدٍ ، فَقَالُوا لَهُ : مِلْحًا يَا أَبَا يَعْقُوبَ ، فَقَالَ : قَدْ طَرَحْنَا فِي الْعَجِينِ مِلْحًا مَرَّةً لَمْ تَعْنُونِي أَنْ أَطْلُبَ لَكُمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا سَيَّارٌ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ ، يَقُولُ : اتَّخِذُوا الدُّنْيَا ظِئْرًا وَالْآخِرَةَ أُمًّا ، أَمَا تَرَى الصَّبِيَّ يُلْقَى عَلَى الظِّئْرِ ، فَإِذَا تَرَعْرَعَ وَعَرَفَ وَالِدَتَهُ تَرَكَ الظِّئْرَ وَأَلْقَى نَفْسَهُ عَلَى وَالِدَتِهِ ، فَإِنَّ الْآخِرَةَ أُمُّكُمْ يُوشِكُ أَنْ تَجْتَرَّكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ ، سَمِعْتُ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ ، يَقُولُ : قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ : مَنْ أَصْبَحَ حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ ، وَمَنْ جَالَسَ غَنِيًّا فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ ، وَمَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَشَكَاهَا إِلَى النَّاسِ فَكَأَنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : قَالَ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ : إِنَّ مُلُوكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَقْتُلُونَ قُرَّاءَهُمْ عَلَى الدِّينِ ، وَإِنَّ مُلُوكَكُمْ إِنَّمَا يَقْتُلُونَكُمْ عَلَى الدُّنْيَا فَدَعُوهُمْ وَالدُّنْيَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ ، قَالَ : ثَنَا أَصْرَمُ ، قَالَ : ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ ، قَالَ : قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيمَ : طُوبَى لِلنَّاطِقِ فِي آذَانِ قَوْمٍ يسْمَعُونَ كَلَامَهُ ، إِنَّهُ مَا تَصَدَّقَ رَجُلٌ بِصَدَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَوْعِظَةِ قَوْمٍ يَصِيرُونَ بِهَا إِلَى الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ السَّكَنِ ، قَالَ : ثَنَا مُعَلَّى بْنُ رَاشِدٍ ، قَالَ : ثَنَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ ، يَقُولُ : إِذَا عُصِمَ الرَّجُلُ مِنْ ذَنْبٍ سَبْعَ سِنِينَ لَمْ يَعُدْ فِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا سَيَّارٌ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : غَدَوْتُ عَلَى فَرْقَدٍ يوْمًا فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مُنَادِيًا يُنَادِي مِنَ السَّمَاءِ : يَا أَشْبَاهَ الْيهُودِ كُونُوا عَلَى حَيَاءٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا سَيَّارٌ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرٌ ، قَالَ : غَدَوْتُ عَلَى فَرْقَدٍ يوْمًا فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مُنَادِيًا يُنَادِي مِنَ السَّمَاءِ : يَا أَصْحَابَ الْقُصُورِ يَا أَصْحَابَ الْقُصُورِ يَا أَشْبَاهَ الْيهُودِ إِنْ أُعْطِيتُمْ لَمْ تَشْكُرُوا ، وَإِنِ ابْتُلِيتُمْ لَمْ تَصْبِرُوا ، لَيْسَ فِيكُمْ خَيْرٌ بَعْدَ الْعَذَابِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلٍ ، قَالَ : قَالَ فَرْقَدٌ لِإِبْرَاهِيمَ يَعْنِي النَّخَعِيَّ : يَا أَبَا عِمْرَانَ أَصْبَحْتُ الْيَوْمَ وَأَنَا مُهْتَمٌّ لِضَرِيبَتِي وَهِيَ سِتَّةُ دَرَاهِمَ ، وَقَدْ أَهَلَّ الْهِلَالُ وَلَيْسَ عِنْدِي فَدَعَوْتُ فَبَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ، فَإِذَا أَنَا بِسِتَّةِ دَرَاهِمَ ، فَأَخَذْتُهَا فَإِذَا هِيَ سِتَّةُ دَرَاهِمَ لَا تَزِيدُ وَلَا تَنْقُصُ ، قَالَ : تَصَدَّقْ بِهَا فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي مُضَرُ الْقَارِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ يَقُولُ : مَا انْتَبَهْتُ مِنْ نَوْمٍ لِي قَطُّ إِلَّا ظَنَنْتُ مَخَافَةَ أَنْ أَكُونَ قَدْ مُسِخْتُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا هَارُونُ - يَعْنِي ابْنَ مَعْرُوفٍ - قَالَ : ثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ فَرْقَدًا ، يَقُولُ : إِنَّكُمْ لَبِسْتُمْ ثِيَابَ الْفَرَاغِ قَبْلَ الْعَمَلِ أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْفَاعِلِ إِذَا عَمِلَ كَيْفَ يَلْبَسُ أَدْنَى ثِيَابَهُ ، فَإِذَا فَرَغَ اغْتَسَلَ وَلَبِسَ ثَوْبَيْنِ نَقِيَّيْنِ وَأَنْتُمْ تَلْبَسُونَ ثِيَابَ الْفَرَاغِ قَبْلَ الْعَمَلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الشَّعْرَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ مُسَافِرٍ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، قَالَ : إِذَا حَضَرَ الْعَبْدَ الْوَفَاةُ ، قَالَ الْمَلَكُ صَاحِبُ الشِّمَالِ لِصَاحِبِ الْيَمِينِ : خَفِّفْ ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ صَاحِبُ الْيَمِينِ : لَا أُخَفِّفُ لَعَلَّهُ أَنْ يَقُولَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَأَكْتُبُهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الْمَازِنِيُّ ، قَالَ : قَالَ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ : الْغَرِيبُ مَنْ لَيْسَ لَهُ حَبِيبٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبُو زُرْعَةَ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ الْحَلَبِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عِمْرَانَ ، قَالَ : دُعِيَ الْحَسَنُ إِلَى طَعَامٍ فَنَظَرَ إِلَى فَرْقَدٍ وَعَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ ، فَقَالَ : يَا فَرْقَدُ لَوْ شَهِدْتَ الْمَوْقِفَ لَخَرَقْتَ ثِيَابَكَ مِمَّا تَرَى مِنْ عَفْوِ اللَّهِ تَعَالَى أَسْنَدَ فَرْقَدٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَسَمِعَ مِنْ رِبْعِيِّ بْنِ خِرَاشٍ ، وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَبِي الشَّعْثَاءِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ الْبِصْرِيُّ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ : قُلْ لِعِبَادِيَ الصِّدِّيقِينَ لَا يَغْتَرُّوا بِي ، فَإِنِّي إِنْ أُقِمْ عَلَيْهِمْ قِسْطِي - أَوْ عَدْلِي - أُعَذِّبْهُمْ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ ، وَقُلْ لِعِبَادِيَ الْمُذْنِبِينَ لَا يَيْأَسُوا مِنْ رَحْمَتِي فَإِنِّي لَا يَكْبُرُ عَلَيَّ ذَنْبٌ أَغْفِرُهُ لَهُمْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ : مَا بَالُ عِبَادِي يَدْخُلُونَ بِيُوتِي - يَعْنِي الْمَسَاجِدَ - بِقُلُوبٍ غَيْرِ طَاهِرَةٍ وَأَيْدٍ غَيْرِ نَقِيَّةٍ , أَبِي يَغْتَرُّونَ أَوَ إِيَّايَ يخَادِعُونَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَعُلُوِّي فِي ارْتِفَاعِي لَأَبْتَلِيَنَّهُمْ بِبَلِيَّةٍ أَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهِمْ حَيْرَانَ ، لَا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلَّا مَنْ دَعَا كَدُعَاءِ الْغَرِيقِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُرْهِبِيُّ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الطَّرَائِفِيُّ الرَّقِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ غَيْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ ، وَمَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِالْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الثَّلَاثَةُ بِهَذِهِ الْأَلْفَاظِ لَمْ يَرْوِهَا عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ غَيْرُ فَرْقَدٍ ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ . وَوَهْبٌ وَفَرْقَدٌ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بَحِدِيثِهِمَا وَتَفَرُّدِهِمَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى ، وَهَمَّامٌ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ عَبْدٌ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : ثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا أَوْ مَاكَرَهُ رَوَاهُ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ فَرْقَدٍ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : ثَنَا فَرْقَدٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَّهِنُ بِزَيْتٍ غَيْرِ مُقَتَّتٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ فَرْقَدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ لِغَنِيٍّ كَانَ أَوْ فَقِيرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُجَوِّزُ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا فَرْقَدٌ ، عَنْ يَزِيدَ أَبِي الْمُهَزِّمِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : السِّوَاكُ سُنَّةٌ فَاسْتَاكُوا أَيَّ النَّهَارِ شِئْتُمْ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ فَرْقَدٍ تَفَرَّدَ بِهِ ، وَبِالَّذِي قَبْلَهُ ، عَنْ فَرْقَدٍ صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى وَيُعْرَفُ بِالدَّقِيقِيِّ ، بَصَرِيٌّ مَشْهُورٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْأَوْدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ ، مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، عَنْ شُمَيْطٍ مَوْلَى ثَوْبَانَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ لَهْفَانَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً ، وَاحِدَةً يُصْلِحُ بِهَا أَمْرَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ ، وَثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ يُوَفِّيهَا اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ فَرْقَدٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ : ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ فَرْقَدٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ : نِعْمَ الْإِخْوَةُ لَكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِيهِمُ الْمُرُوءَةُ وَفِيكُمُ الْحُلْوَةُ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ فَرْقَدٍ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَلَا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرُ عَفَّانَ