حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو الْعَالِيَةِ : مَنْ بَقِيَ مِنْ شُيوخِ بَنِي عَدِيٍّ ؟ قُلْتُ : أَبُو السَّوَّارِ قَالَ : ذَاكَ مِنَ الْفِتْيَانِ قُلْتُ : إِنَّهُ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ قَالَ : فَذَاكَ مِنَ الْفِتْيَانِ ، إِنَّمَا سَأَلْتُكَ عَنَ الشيوخِ ، قَالَ : قُلْتُ : شُوَيْسٌ الْعَدَوِيُّ قَالَ : نَعَمْ ، هُوَ مِمَّنْ أَخَذَ الدِّرْهَمَيْنِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبُ قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ ، قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : ثنا جَسْرٌ أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ شُوَيْسٍ الْعَدَوِيِّ ، وَكَانَ ، مِنْ أَصْحَابِ الدِّرْهَمَيْنِ قَالَ : إِنَّ صَاحِبَ الْيَمِينِ أَمِينٌ أَوْ قَالَ أَمِيرٌ عَلَى صَاحِبِ الشِّمَالِ ، فَإِذَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ سَيِّئَةً وَأَرَادَ صَاحِبُ الشِّمَالِ أَنْ يَكْتُبَهَا قَالَ لَهُ صَاحِبُ الْيَمِينِ : لَا تَعْجَلْ لَعَلَّهُ يَعْمَلُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَ حَسَنَةً أَلْقَى وَاحِدَةً بِوَاحِدَةٍ وَكُتِبَ لَهُ تِسْعُ حَسَنَاتٍ فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ : يَا وَيْلَهُ مَنْ يُدْرِكُ تَضْعِيفَ ابْنِ آدَمَ ؟
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : ثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : ثنا عَفَّانُ ، قَالَ : ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ رِجَالًا مِنْ بَنِي عَدِيٍّ إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لِيُصَلِّي حَتَّى مَا يَأْتِي فِرَاشَهُ إِلَّا حَبْوًا أَسْنَدَ شُوَيْسٌ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ الْمَازِنِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَشُوَيْسٍ ، قَالَا : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ : أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَذِنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ ، وَإِنَّكُمْ فِي دَارٍ تَنْتَقِلُونَ عَنْهَا فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلَّا وَرِقَ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا ، الْحَدِيثَ