حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ لِوَاءٍ عُقِدَ فِي الْإِسْلَامِ لِوَاءُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، وَأَوَّلُ مَغْنَمٍ قُسِّمَ فِي الْإِسْلَامِ مَغْنَمُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ ، قَالَ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ : أَلَا تَدْعُو اللَّهَ ، فَخَلَوْا فِي نَاحِيَةٍ فَدَعَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ فَقَالَ : يَا رَبِّ إِذَا لَقِيتُ الْعَدُوَّ غَدًا فَلَقِّنِي رَجُلًا شَدِيدًا بَأْسُهُ ، شَدِيدًا حَرْدُهُ ، أُقَاتِلُهُ فِيكَ وَيُقَاتِلُنِي ، ثُمَّ يَأْخُذُنِي فَيَجْدَعُ أَنْفِي وَأُذُنِي ، فَإِذَا لَقِيتُكَ غَدًا قُلْتَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ جَدَعَ أَنْفَكَ وَأُذُنَكَ ؟ فَأَقُولُ : فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ ، فَتَقُولُ : صَدَقْتَ ، قَالَ سَعْدٌ : فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ آخِرَ النَّهَارِ وَإِنَّ أَنْفَهُ وَأُذُنَهُ لَمُعَلَّقَتَانِ فِي خَيْطٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ : اللَّهُمَّ أُقْسِمُ عَلَيْكَ أَنْ أَلْقَى ، الْعَدُوَّ غَدًا فَيَقْتُلُونِي ، ثُمَّ يَبْقُرُوا بَطْنِي ، وَيَجْدَعُوا أَنْفِي ، أَوْ أُذُنِي ، أَوْ جَمِيعَهَا ، ثُمَّ تَسْأَلُنِي : فِيمَ ذَلِكَ ؟ فَأَقُولُ : فِيكَ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : فَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَبَرَّ اللَّهُ آخِرَ قَسَمِهِ كَمَا أَبَرَّ أَوَّلَهُ