حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نا أَبُو مُطِيعٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ الْيَزَنِيِّ ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ السَّمَاعِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنْ أَسْرَقِ السُّرَّاقِ مَنْ يَسْرِقُ لِسَانَ الْأَمِيرَ وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْخَطَايَا مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ ، وَإِنَّ مِنْ أَفْضَلِ الْحَسَنَاتِ لَعِيَادَةَ الْمَرْضَى ، وَإِنَّ مِنْ تَمَامِ عِيَادَتِهِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَيْهِ وَتَسْأَلَهُ كَيْفَ هُوَ وَإِنَّ أَفْضَلَ الشَّفَاعَةِ أَنْ تَشْفَعَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي نِكَاحٍ حَتَّى تَجْمَعَ بَيْنَهُمَا ، وَإِنَّ مِنْ لُبْسَةِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ الْقُمُصُ قَبْلَ السَّرَاوِيلِ وَأَنْ يُسْتَجَابَ بِهِ الدُّعَاءُ عِنْدَ الْعُطَاسِ