حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الْأُمَوِيُّ ، نا أَبِي ، نا مُجَالِدٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ وَيَقُولُ : إِلَهِي إِلَهُ زَيْدٍ ، وَدِينِي دِينُ زَيْدٍ ، وَكَانَ مَدَحَهُ فَقَالَ : رَشَدْتَ وَأَنْعَمْتَ ابْنَ عَمْرٍو وَإِنَّمَا تَجَنَّبْتَ تَنُّورًا مِنَ النَّارِ حَامِيَا بِدِينِكَ رَبًّا لَيْسَ كَمِثْلِهِ وَتَرْكِكَ جِنَانَ الْجِبَالِ كَمَا هِيَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَيْتُهُ يَمْشِي فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ مِنْ سُنْدُسٍ
حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نا أَبِي ، عَنِ النُّعْمَانِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : فَانْطَلَقَتْ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، إِلَى وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدٍ ، فَقَالَتِ : اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ فَقَالَ : أَخْبِرْنِي فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى لَيْتَنِي أَكُونُ فِيهَا جَذَعًا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ قُلْتُ : وَمُخْرِجُوهُ هُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّهُ لَمْ يَجِئْ رَجُلٌ بِمِثْلِ الَّذِي جِئْتَ بِهِ ، إِلَّا وَأُوذِيَ وَعُودِيَ إِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزَّرْدِ الْأَيْلِيُّ ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ثِقَةٌ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُرِّيُّ ، نَا رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الَّذِي يَأْتِيكَ ؟ يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : جَنَاحُهُ فِي الْخُضْرَةِ قَالَ : وَأَظُنُّهُ قَالَ : وَبَاطِنُ قَدَمَيْهِ لُؤْلُؤٌ