حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا مُجَالِدٌ ، نا عَامِرٌ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْمُرَادِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكَرِهْتَ يَوْمَكُمْ وَيَوْمَ هَمْدَانَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنَاءُ الْأَهْلِ وَالْعَشِيرَةِ قَالَ : أَمَا إِنَّهُ لَخَيْرٌ لِمَنْ بَقِيَ مِنْكُمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، نا فَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمِّهِ ثَابِتِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَعِيدٍ أَنَّ فَرْوَةَ بْنَ مِسِّيكٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ سَبَأٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سَبَأٌ ؟ أَرَجُلٌ أَمْ جَبَلٌ أَمْ وَادٍ ؟ قَالَ : لَا بَلْ رَجُلٌ وَلَدَ عَشْرَةً فَتَشَامَ أَرْبَعَةٌ وَتَيَامَنَ سِتَّةٌ تَشَامَ لَخْمٌ وَجِذَامٌ وَعَامِلَةُ وَغَسَّانُ ، وَتَيَامَنَ حِمْيَرُ وَمَذْحِجٌ وَالْأَزْدُ وَكِنْدَةُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ وَأنْمَارٌ الَّتِي مِنْهَا بَجِيلَةَ وَخَثْعَمٍ