حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ ، كَانَ إِذَا غَابَ أَوْ مَرِضَ أَمَرَ غُضَيْفَ بْنَ الْحَارِثِ يُصَلِّي لِلنَّاسِ فَإِذَا سَمِعُوا بِهِ الْجُنْدُ حَضَرُوا وَهِيَ جُمُعَةٌ لَيْسَتْ بِخَرْسَاءَ يُسْمِعُ أَقْصَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ مِنْ عِظَتِهِ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ تَرَوْنَ أَيَّ رِهَانٍ رِهَانُكُمْ أَلَا إِنَّهَا لَيْسَتْ بِرِهَانِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَوْ كَانَتْ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً لَأَحْبَبْتُمْ أَنْ لَا تَغُلُّوا بَلْ هُوَ إِيمَانُ أَرْقَابِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} أَلَا وَإِنَّمَا أَنْتُمْ أُنَاسُ سَفَرٍ مَنْ جَاءَتْهُ دَوَابُّهُ ارْتَحَلَ غَيْرَ أَنَّ الِإِيَابَ فِي ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، نا يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ الْعَنْسِيُّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُضَيْفٍ ، أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ شَكَّ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : مَهْمَا نَسِيتُ فَإِنِّي لَمْ أَنَسَ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاضِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ