حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شَرِيكٍ الْمَكِّيُّ ، نا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سُمِّيتُ بِاسْمِ جَدِّي ، وُكُنِّيتُ بِكُنْيَتِهِ
قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، يَقُولُ : قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : كَانَتْ فِتْنَةُ ابْنُ الزُّبَيْرِ تِسْعَ سِنِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ رَجُلٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، طَافَ بِعَبْدِ اللَّهِ فِي خِرْقَةٍ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، بِابْنِ الزُّبَيْرِ حِينَ وَضَعَتْهُ فَطَلَبُوا تَمْرَةً حَتَّى يُحَنِّكَهُ بِهَا حَتَّى وَجَدُوهَا فَحَنَّكَهُ وَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ أَنَّهُمَا قَالَا : خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، حِينَ هَاجَرَتْ وَهِيَ حُبْلَى ، بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَدِمَتْ قُبَاءَ فَنُفِسَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بِهَا ، ثُمَّ خَرَجَتْ حِينَ نُفِسَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لِيُحَنِّكَهُ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، مِنْهَا فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ فَدَعَا بِتَمْرَةٍ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَا قَبْلَ أَنْ نَجِدَهَا فَمَضَغَهَا ، ثُمَّ وَضَعَهَا فِي فِيهِ ، وَإِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ لَرِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ أَسْمَاءُ : ثُمَّ مَسَحَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ سَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ ، ثُمَّ جَاءَ بَعْدَهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانٍ ، لِيُبَايِعَ رَسُولَ اللَّهِ أَمْرَهُ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ رَآهُ مُقْبِلًا إِلَيْهِ فَبَايَعَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : حَمَلْتُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ قَالَتْ : فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ ، فَنَزَلَتْ قُبَاءَ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءَ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ وَدَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ، ثُمَّ تَفَلَ فِي ، فِيهِ فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفِهِ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِالتَّمْرَةِ ، ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ فِي مَفْرِقِ ابْنِ الزُّبَيْرِ مِنَ الطِّيبِ مَا لَوْ كَانَ عِنْدَ غَيْرِهِ كَانَ رَأْسَ مَالٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ لَهُ جُمَّةٌ إِلَى الْعُنِقِ وَكَانَ يَفْرِقُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، أنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا هُنَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَحْتَجِمُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، اذْهَبْ بِهَذَا الدَّمِ فَأَهْرِقْهُ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ فَلَمَّا بَرَزَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَمَدَ إِلَى الدَّمِ فَشَرِبَهُ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : جَعَلْتُهُ فِي أَخْفَى مَكَانٍ ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَخْفَى عَلَى النَّاسِ ، قَالَ : لَعَلَّكَ شَرِبْتَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَلِمَ شَرِبْتَ الدَّمَ ؟ وَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ ، وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ يَعْلَى بْنِ حَرْمَلَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَكَّةَ بَعْدَمَا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَهُوَ جَسَدٌ مَنْصُوبٌ ، قَالَ : فَجَاءَتْ أُمُّهُ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ طَوِيلَةٌ ، مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ ، فَقَالَتْ لِلْحَجَّاجِ : أَمَا آنَ لِهَذَا الرَّاكِبِ أَنْ يَنْزِلَ ؟ فَقَالَ الْحَجَّاجُ : الْمُنَافِقُ ؟ فَقَالَتْ : لَا وَاللَّهِ مَا كَانَ مُنَافِقًا ، إِنْ كَانَ لَصَوَّامًا قَوَّامًا بَرًّا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ، نا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ، أَرْسَلَنِي الْحَجَّاجُ إِلَى أَسْمَاءِ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَقُلْتُ : يَقُولُ لَكَ الْحَجَّاجُ اعْزِلِي مَا كَانَ لَكِ مِمَّا كَانَ لِابْنِكِ فَقَالَتْ : أَفَعَلَهَا ابْنُ أَسْمَاءَ ؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ ، نا سَلَّامَةُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنْ عَمِّهِ زِيَادِ بْنِ عُقَيْلٍ ، وَكَانَ مَعَ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بَعَثَنِي إِلَى أَسْمَاءَ فَقَالَ : قُلْ لَهَا اعْزِلِي مِمَّا كَانَ لَكِ مِنْ مَالِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَتْ : أَفَعَلَهَا ابْنُ أَسْمَاءَ ؟
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، يُقَالَ لَهُ : قَيْسُ بْنُ الْأَحْنَفِ مِنَ النَّخَعِ ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّهَا أَتَتِ الْحَجَّاجَ وَمَعَهَا جَوَارِيهَا وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهَا ، فَقَالَتْ : هَا هُنَا الْحَجَّاجُ ؟ قَالُوا : لَا قَالَتْ : فَإِذَا جَاءَ فَأَخْبِرُوهُ أَنْ يَأْمُرَ بِهَذَا الْأَعْظَمِ أَنْ يَنْزِلَ
حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ عَوْفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الصِّدِّيقِ ، أَنَّ الْحَجَّاجَ ، لَمَّا ظَهَرَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ قَتَلَهُ ، وَمَثَّلَ بِجَسَدِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ زَمَانَ ابْنَ الزُّبَيْرِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ فِي الْمَوْقِفِ ، كُلُّهُمْ مُعْتَزِلٌ ابْنُ الزُّبَيْرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَنَجْدَةُ ، كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَةٍ وَجُلُّ النَّاسِ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَا : ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَعَثَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِقَيْدٍ مِنْ فِضَّةٍ ، وَجَامِعَةٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَتَأْتِيَنِّي فِيهِ فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : وَلَا أَلْيَنُ لِغَيْرِ الْحَقِّ أَسْأَلُهُ حَتَّى يَلِينَ لِضِرْسِ الْمَاضِغِ الْحَجَرُ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ : وَقُتِلَ فِي جُمَادَى الْآخِرِة ، وَقَالُوا : فِي جُمَادَى الْأُولَى يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ وَكَانَ آدَمَ نَحِيفًا رَبْعَةً لَيْسَ بِالطَّوِيلِ ، وَلَا بِالْقَصِيرِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ ، وَكَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ ، وَكَانَ أَصْلَعَ وَقَدْ أَتَيْنَا مِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَكَانٍ غَيْرِ هَذَا
وَمِمَّا أَسْنَدَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَبِيدَةَ السُّلْمَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ كَاذِبًا بِالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ، نا أَبِي ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَبِيدَةَ السُّلْمَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ كَاذِبًا بِاللَّهِ تَعَالَى ، فَغَفَرَ لَهُ يَعْنِي بِإِخْلَاصِهِ
حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ جَالِسًا وَهُوَ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الْعَطَّارُ ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو كَذَلِكَ ، وَيَتَحَامَلُ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى
حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، نا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَثْبَتَ مِنْهُ ، كَانَ لَا يَكْتُبُ الْحَدِيثَ إِلَّا إِمْلَاءً ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ أَبَاهُ ، سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ