حَدَّثَنَا ، هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا ، عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، نا ، الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيُّ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَامِدِيُّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي : مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى صَابِئٍ لَهُمْ قَالَ : فَتَشَرَّفْنَا فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْإِيمَانِ بِهِ حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ فَتَصَدَّعَ عَنْهُ النَّاسُ ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ قَدْ بَدَا نَحْرُهَا تَبْكِي تَحْمِلُ قَدَحًا وَمِنْدِيلًا فَنَاوَلَتْهُ مِنْهَا فَشَرِبَ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ : يَا بُنَيَّةُ خَمِّرِي عَلَيْكِ نَحْرَكِ وَلَا تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذُلًّا فَقُلْتُ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالُوا : هَذِهِ زَيْنَبُ ابْنَتُهُ