حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَطُوفُ بِهِ بَنُوهُ حَوْلَ الْبَيْتِ عَلَى سَوَاعِدِهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الْبَزَّارُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ ، سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ ، عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ ، أَبِي جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَأَيْتُهُ يَلْتَقِمُ لُقَمًا عِظَامًا وَرَأَيْتُ بِهِ وَضَحًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَادِمُكَ أَنَسٌ ادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ، نا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا وَهْبَانُ بْنُ بَقِيَّةَ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَأَتَتْهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ فَقَالَ : أَعِيدُوا سَمْنَكُمْ فِي سِقَائِهِ ، وَتَمْرَكُمْ فِي وِعَائِهِ فَإِنِّي صَائِمٌ ثُمَّ صَلَّى فِي نَاحِيَةِ بَيْتِهَا ثُمَّ دَعَا لَهَا وَلِأَهْلِهَا فَقَالَتْ : إِنَّ لِي خُوَيْصَّةً قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَتْ : خَادِمُكَ أَنَسٌ قَالَ : فَمَا ذَكَرَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ خَيْرَ آخِرَةٍ وَلَا دُنْيَا إِلَّا دَعَا لِي بِهِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالًا وَوَلَدًا وَبَارِكْ لَهُ فِيهِمْ قَالَ : فَأَنَا مِنْ أَكْثَرِ الْأَنْصَارِ مَالًا وَوَلَدًا فَحَدَّثَتْنِي ابْنَتِي أُمَيْنَةُ أَنَّهُ قَدْ دُفِنَ مِنْ صُلْبِي بِضْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : حَدَّثَتْنِي ابْنَتِي أُمَيْنَةُ أَنَّهُ دُفِنَ مِنْ صُلْبِي إِلَى مَقْدَمِ الْحَجَّاجِ الْبَصْرَةَ بِضْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ .
حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، نا أَبُو أَحْمَدَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نا مَيْمُونٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يُحَدِّثُ عَنْهُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَتْ لِي ذُؤَابَةٌ فَقَالَتْ أُمِّي : لَا أَجُزُّهَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْخُذُ بِهَا وَيَمُدُّها
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، نا أَبِي ، نا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرْسَلَهُ فِي حَاجَةٍ فَلَمَّا ذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ رَأَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ الْبِشْرَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَتْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ لِأَنَسٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ فَمَا زَالَ يَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِي فِي أَمْرِ آخِرَتِي حَتَّى رَضِيتُ وَرَضِيَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَبَارِكْ لَهُ فِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، وَخَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ، قَالَا : ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْمُهَاجِرَةِ فَذَكَّرْتُهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ثُمَّ بَكَى فَقُلْتُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا حَمْزَةَ ؟ قَالَ : مَا أُخِّرْتُ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ : لَا تَبْكِ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ أُخِّرْتَ لَخَيْرٍ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَإِنَّمَا أُخِّرْتَ إِلَى الْآنَ لِتَكُونَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَنْتُمْ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا الصَّلَاةِ زَادَ خَلَّادٌ وَإِنَّمَا هِيَ الْمُؤَخِّرَةُ
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ ، وَابْنُ أَبِي كَبْشَةَ ، قَالَا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ : يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ إِلَّا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
حَدَّثَنَا وَهْبَانُ ، نا خَالِدٌ ، ثنا حُمَيْدٌ ، قَالَ : ذَكَرُوا عِنْدَ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ لَا يَجْتَمِعُ حُبُّ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَلْبِ أَحَدٍ فَقَالَ : كَذَبُوا إِنَّا لَنَجْمَعُهُما وَدَعَا لَهُمَا وَاسْتَغْفَرَ لَهُمَا
حَدَّثَنَا وَهْبَانُ ، نا خَالِدٌ ، ثنا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ جَعَلَ فِي حَنُوطِهِ صُرَّةً مِنْ مِسْكٍ فِيهَا مِنْ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، وَالشَّافِعِيُّ ، قَالَا : ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ وَتُوُفِّيَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ ، نا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُخَضِّبُ بِالصُّفْرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ جُبَّةَ خَزٍّ وَعِمَامَةَ خَزٍّ وَمُطَرِّفَ خَزٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُخَضِّبُ بِالْحِنَّاءِ ، وَلِحْيَتَهُ حَمْرَاءَ
حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ ، قَالَ : حَدَّثَتْنَا أُمُّ نَهَارٍ الْقَيْسِيَّةُ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُعْتَمًّا بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءَ عَلَى رَأْسِهِ قَلَنْسُوَةٌ لَاظِيَّةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا هُشَيْمُ عَنْ أَبِي سَاسَانَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ كَثِيرٍ النَّهْشَلِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَسَحَ ذِرَاعَيْهِ بِشَيْءٍ مِنْ خَلُوقٍ مِنْ وَضَحٍ كَانَ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى وَأَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَخِضَابُهُما أَحْمَرُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أُمِّهِ ، أَنَّهَا زَارَتِ امْرَأَةً كَانَتْ تَحْتَ أَبِيهِ ضُرَّةً لَهَا فَتَزَوَّجَهَا بَعْدَ أَبِيهِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَنَظَرَتْ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَتَخَلَّقُ بِالْخَلُوقِ وَكَانَ بِهِ بَرَصٌ قَالَتْ : فَقُلْتُ لَهَا : ذَا أَجْلَدُ مِنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتْ : فَسَمِعَنِي فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا لِي
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَمِيلٍ الْجُمَحِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ سُلَيْمٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَعَا لِي حَتَّى قُلْتُ : مَا أُبَالِي أَنْ لَا يَزِيدَ قَالَتْ : فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِأَهْلِي مَنْزِلَةً خَاصَّةً عِنْدِي فَقَالَ : مَنْ هُوَ فَقَالَتْ : خَادِمُكَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتْ : فَدَعَا لَكَ حَتَّى مَا أُبَالِي أَنْ لَا يَزِيدَ فَكَانَ فِيمَا دَعَا لَكَ يَوْمَئِذٍ أَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالًا وَوَلَدًا قَالَ أَنَسٌ : فَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا نَالَ مِنْ لِينِ الْعَيْشِ مَا نِلْتُهُ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَحْمُودٌ ، وَلَقَدْ دَفَنْتُ بِكَفَّيَّ هَاتَيْنِ مِائَةً لَا أَقُولُ لَكُمْ مِنْ وَلَدِ وَلَدٍ وَلَا سَقْطٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ ، نا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ سُلَيْمٍ ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نا مَيْمُونٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَتْ لِي ذُؤَابَةٌ فَقَالَتْ أُمِّي : لَا أَجُزُّهَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمُدُّهَا وَيَأْخُذُ بِهَا وَمِمَّا أَسْنَدَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَوْضِعُ الْمَسْجِدِ كَانَ لِبَنِي النَّجَّارِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَامِنُونِي بِهِ يَا بَنِي النَّجَّارِ قَالُوا : لَا نَبْتَغِي بِهِ ثَمَنًا إِلَّا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَطَعَ النَّخْلَ وَسَوَّى الْحَرْثَ وَنَبَشَ قُبُورَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُمْ يَبْنُونَ الْمَسْجِدَ : اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةِ
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ هَوَازِنَ ، جَاءَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَالْإِبِلِ وَالْبَقَرِ فَجَعَلُوهَا صُفُوفًا لِيُكْثِرُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَالْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ فَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، يَا عِبَادَ اللَّهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَهَزَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُشْرِكِينَ وَلَمْ يَضْرِبْ بِسَيْفٍ وَلَمْ يَطْعَنْ بِرُمْحٍ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ : مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلْبُهُ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلًا وَأَخَذَ أَسْلَابَهُمْ ، فَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ يَوْمَئِذٍ : إِنِّي ضَرَبْتُ رَجُلًا عَلَى حَبْلِ الْعَاتِقِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ لَهُ وَأَعْجَلْتُ عَنْهُ أَنْ آخُذَهَا فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أَخَذْتُهَا فَارْضِهِ مِنْهَا فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ أَوْ سَكَتَ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا ، وَاللَّهِ لَا يُفِيئُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِهِ فَيُعْطِيكَها فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَالَ : صَدَقَ عُمَرُ فَلَقِيَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَمَعَهَا خِنْجَرٌ فَقَالَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا ؟ فَقَالَتْ : وَاللَّهِ إِنْ دَنَا مِنِّي بَعْضُهُمْ بَعَجْتُ بِهِ بَطْنَهُ