أَخْبَرَنَا الْحَوْطِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ ، مَوْلَى تُجِيبَ ، نا حَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : غَزَوْنَا بِالْحَرْبِ وَعَلَيْنَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَافْتَتَحْنَا قَرْيَةً يُقَالُ لَهَا جَرَبَّةُ فَقَامَ فِينَا رُوَيْفِعٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَطِيبًا فَقَالَ : إِنِّي لَا أَقُومُ فِيكُمْ إِلَّا بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ يَوْمَ خَيْبَرَ حَتَّى افْتَتَحَهَا فَقَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَأْتِي شَيْئًا مِنَ السَّبْيِ حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَرْكَبَنَّ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسَنَّ ثَوْبًا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِيهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ ، مَوْلَى تُجِيبَ ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رُوَيْفِعٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَذَكَرَ عَنْ رُوَيْفِعٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ . حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مِسْكِينٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، نا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ التُّجِيبِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ حَنَشًا الصَّنْعَانِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ رُوَيْفِعٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ .
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، نا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ شُيَيْمِ بْنِ بَيْتَانَ ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِرُوَيْفُعٍ : لَعَلَّهُ أَنْ تَطُولَ بِكَ حَيَاةٌ فَإِنْ بَقِيتَ بَعْدِي فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَصَ لِحْيَتَهُ ، أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا ، أَوِ اسْتَنْجَى بِعَظْمٍ أَوْ رَجِيعٍ فَمُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْهُ بَرِيءٌ