حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ : شَهِدْتُ الْأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا ؟ فَقَالَ لَهُمْ : عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْحَرَجَ إِلَّا مِنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرَّجَ
وَقَالَ : تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً إِلَّا الْهَرَمَ
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْكَ ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ ؟ قَالَ : خُلُقٌ حَسَنٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، وَمِسْعَرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْمُسْلِمُ ؟ قَالَ : خُلُقٌ حَسَنٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ فَقَالَ : لَا حَرَجَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا وَكِيعٌ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهُمُ الطَّيْرُ