حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، نا مُحْرِزُ بْنُ وِزْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، نا عَاصِمُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ مُشَيَّبٍ أَوْ مُسَيَّبٍ الْحِمَّانِيُّ ـ الشَّكُّ مِنِ ابْنِ أَبَى عَاصِمٍ ـ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ عِمْرَانَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ شُعَيْبًا حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ عَاصِمًا حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ حُصَيْنًا حَدَّثَهُ إِنَّهُ وَفِدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَايَعَهُ بِيعَةَ الْإِسْلَامِ وَصَدَقَ إِلَيْهِ مَالَهُ ، وَأَقْطَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِيَاهًا عِدَّةً بِالْمَوْرِبِ ، مِنْهَا السِّنَادجَرَادُ ، وَمِنْهَا أُصَيْهِبُ ، وَمِنْهَا الْمَفَازَةُ ، وَمِنْهَا الْهَوَى ، وَمِنْهَا السَّدِيرَةُ ، وَشَرَطَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيمَا أَقْطَعَهُ أَنْ لَا يُبَاعَ مَاؤُهُ ، وَلَا يُعْقَرَ مَرْعَاهُ ، قَالَ زُهَيْرُ بْنُ عَاصِمٍ : إِنَّ بِلَادِي لَمْ تَكُنْ أَحْلَاسَا لَهُنَّ خَطَّ الْقَلَمُ الْأَنْفَاسَا مِنَ النَّبِيِّ حِينَ أَعْطَى النَّاسَا فَلَمْ يَدَعْ لَبْسًا وَلَا الْتِبَاسَا وَقَالَ أَبُو بَجِيلَةَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِالسَّرِيِّ وَبِالْكِتَابَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ مِنْ حَادِثٍ حَلَّ عَلَى عَادِيِّ