حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبَى شَيْبَةَ ، نا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ التَّمِيمِيِّ الْأُسَيْدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَتَّى كَانَتْ رَأْيَ عَيْنٍ ، فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِي وَوَلَدِي فَضَحِكَتُ وَلَعِبْتُ ، فَذَكَرْتُ الَّذِي كُنَّا فِيهِ فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ : نَافَقْتُ ، نَافَقْتُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَإِنَّا لَنَفْعَلُهُ ، فَذَهَبَ حَنْظَلَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا حَنْظَلَةُ ، لَوْ كُنْتُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ عَلَى فُرُشِكُمْ ، أَوْ طُرُقِكُمْ ، أَوْ نَحْوِ هَذَا ، يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، نا عِمْرَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ كَمَا أَنْتُمْ عِنْدِي لَأَظَلَّتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ بِأَجْنِحَتِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ مُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَرَرْنَا عَلَى امْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ وَقَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهَا النَّاسُ ، قَالَ : فَأَفْرَجُوا لَهُ فَقَالَ : مَا كَانَتْ هَذِهِ تُقَاتِلُ فِيمَنْ يُقَاتِلُ ، ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ : انْطَلَقَ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكَ : لَا تَقْتُلْ جَارِيَةً وَلَا عَسِيفًا