حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو الْعَقَدِيُّ أَبُو عَامِرٍ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَسَنٍ وَهُوَ الْحَارِثِيُّ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ حَارِثَةَ الضَّمْرِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَثْرِبِيٍّ الضَّمْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانَ فِيمَا خَطَبَ بِهِ : وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إِلَّا مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ ، فَلَمَّا سَمِعَتْهُ قَالَ ذَلِكَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ غَنَمَ ابْنِ عَمِّي ، أَخَذْتُ مِنْهَا شَاةً فَاجْتَزَرْتُهَا ، هَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ ؟ قَالَ : إِنْ لَقِيتَهَا نَعْجَةً تَحْمِلُ شَفْرَةً وَأَزْنَادًا بِخَبْتِ الْجَمِيشِ ، فَلَا تَمَسَّهَا
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْعَقِيقَةِ ، فَقَالَ : لَا أُحِبُّ الْعُقُوقَ ، وَلَكِنْ مَنْ وُلِدَ لَهُ فَأَحَبَّ أَنْ يُنْسِكَ عَنْهُ فَلْيَفْعَلْ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ : مَا تَرَى فِي الْعَتِيرَةِ ؟ قَالَ : الْعَتِيرَةُ حَقٌّ ، قَالَ : فَمَا تَرَى فِي الْفَرَعِ ؟ قَالَ : حَقٌّ ، وَإِنْ تَتْرُكْهُ تَحْتَ أُمِّهِ حَتَّى يَكُونَ ابْنَ لَبُونٍ ، أَوِ ابْنَ مَخَاضٍ زُخْ زُبًّا فَتَحْمِلَ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَكفَأَ إِنَاءَكَ ، وَتُولِهَ نَاقَتَكَ عَنْ وَلَدِهَا ، فَتَخْلِطَ لَحْمَهُ بِشَعَرِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَوْ عَنْ عَمِّهِ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ بِعَرَفَةَ ، وَرَجُلٌ يَسْأَلُهُ : مَا تَرَى فِي الْعَتِيرَةِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْعَتِيرَةُ حَقٌّ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ