حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ أَبُو كَامِلٍ ، نا ابْنُ أَبِي الْحُسَامِ وَهُوَ سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَبِيعَةَ بْنَ عِبَادٍ الدِّئْلِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ بِمِنًى فِي مَنَازِلِهِمْ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرُوا إِلَى الْمَدِينَةِ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، قَالَ : وَوَرَاءَهُ رَجُلٌ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ هَذَا يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَتْرُكُوا دِينَ آبَائِكُمْ ، فَسَأَلْتُ : مَنْ هَذَا الرَّجُلُ ؟ فَقَالُوا : هَذَا أَبُو لَهَبٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، نا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَزِيدُ بْنُ أَسْلَمَ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا رَبِيعَةَ بْنَ عِبَادٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ بِمِنًى فِي مَنَازِلِهِمْ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَوَرَاءَهُ رَجُلٌ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ هَذَا يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَتْرُكُوا دِينَ آبَائِكُمْ ، فَسَأَلْتُ : مَنْ هَذَا فَقَيل : أَبُو لَهَبٍ قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ يَقُولُ : مَا كَانَ أَصَحَّ كِتَابِ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا وَهْبَانُ بْنُ بَقِيَّةَ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ الدُّؤَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِذِي الْمَجَازِ وَهُوَ يَتْبَعُ النَّاسَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَنَازِلِهِمْ ، وَوَرَاءَهُ رَجُلٌ أَحْوَلُ يَقُولُ : لَا يَفْتِنَنَّكُمْ هَذَا عَنْ دِينِ آبَائِكُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، نا أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ الدُّؤَلِيِّ ، وَعَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَذْكُرُهُ وَهُوَ يَطُوفُ عَلَى الْمَنَازِلِ بِمِنًى ـ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ـ وَأَنَا مَعَ أَبِي غُلَامٌ شَابٌّ ، وَوَرَاءَهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ أَحْوَلُ ذُو غَدِيرَتَيْنِ ، فَيَقُولُ الَّذِي خَلْفَهُ : إِنَّ هَذَا يَدْعُوكُمْ إِلَى أَنْ تُفَارِقُوا دِينَ آبَائِكُمْ ، وَأَنْ تَفْسَخُوا مِنْ أَعْنَاقِكُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَحُلَفَاءَكُمْ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أُقَيْشٍ مِنْ أَعْنَاقِكُمْ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ مِنَ الْبِدْعَةِ وَالضَّلَالَةِ ، قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْقَارِظِيِّ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا لَهَبٍ بِعُكَاظٍ وَهُوَ يَتَّبِعُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَيَقُولُ : إِنَّ هَذَا قَدْ غَوَى ، فَلَا يُغْوِيَنَّكُمْ مَا أَثَرَ آبَاؤُكُمْ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَلُوذُ مِنْهُ ، وهو يَتْبَعُهُ ذُو غَدِيرَتَيْنِ أَبْيَضُ النَّاسِ وَأَجْمَلُهُمْ ، وَنَحْنُ غِلْمَانُ ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ عِبَادٍ مِنْ بَنِي الدُّئِلِ ، قَالَ : وَكَانَ جَاهِلِيًّا فَأَسْلَمَ ، قَالَ : قَالَ : فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ رَأَى هُوَ نَفْسُهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِذِي الْمَجَازِ يَمْشِي بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ : قُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : وَإِذَا وَرَاءَهُ رَجُلٌ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : أَبُو لَهَبٍ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ