حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، وَوَكِيعٌ ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ الْقُرَشِيُّ ، نا سُفْيَانُ ، قَالُوا : ثنا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ أَخِي بَنِي فِهْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلَ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ أُصْبَعَهُ فِي الْبَحْرِ ، ثُمَّ لَيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ ، حَدَّثَنَا وَهْبَانُ بْنُ بَقِيَّةَ ، نا خَالِدٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : ثُمَّ لَيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَذَاكَرْنَا الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّمَا الدُّنْيَا بَلَاغُ الْآخِرَةِ ، وَفِيهَا الْعَمَلُ ، وَفِيهَا الصَّلَاةُ ، وَفِيهَا الزَّكَاةُ ، وَقَالَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى : الْآخِرَةُ فِيهَا الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، وَقَالُوا مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَمْشِي أَحَدُكُمْ إِلَى الْيَمِّ فَيُدْخِلُ إِصْبَعَهُ