حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ ، نا حَجَّاجٌ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : وَأَمَّا رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ بِهِ ، كَانَ يُكْنَى عُثْمَانَ أَوَّلَ أَمْرِهِ حَتَّى تُوُفِّيَ وَكُنِيَ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَبِي عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَبِكُلٍّ قَدْ كَانَ يُكْنَى ، ثُمَّ تُوُفِّيَتْ رُقْيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَمَنَ بَدْرٍ فَتَخَلَّفَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى دَفْنِهَا ، وَكَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَهَاجَرَ بِرُقْيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَعَهَ وَتُوُفِّيَتْ رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِبُشْرَى فَتْحِ بَدْرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، نا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ ، نا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ ، إِمَامُ مَسْجِدِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ أَبُو حَمْزَةَ يَعْنِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : خَرَجَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُهَاجِرًا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَمَعَهُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاحْتَبَسَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَبَرُهُمْ فَكَانَ يَخْرُجُ يَتَوَكَّفُ عَنْهُمُ الْخَبَرُ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَأَخْبَرَتْ أَنَّهَا رَأَتْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَحِبَهُمَا اللَّهُ ، إِنَّ عُثْمَانَ أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا عَلِيٌّ الرَّقِّيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَتْ : دَخَلْتُ وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي فَقَالَ : كَيْفَ أَصْبَحْتِ كَيْفَ تَجِدِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ أَكْرِمِيهِ ؛ فَإِنَّهُ أَشْبَهُ أَصْحَابِي بِي خُلُقًا حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ صَفْوَانَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَيَّاشٍ ، فَكَانَتْ خَادِمَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْثَهَا مَعَ ابْنَتِهِ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ