حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، أَنَّهُ مَرَّ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَدَعُ كَثِيرًا مِنَ الشِّبَعِ مَخَافَةَ الْأَشَرِ

حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا بَقِيَّةُ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ ، رَأَى عَمْرَو بْنَ الْأَسْوَدِ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَقَنِّعًا بِثَوْبِهِ عَلَى رَأْسِهِ مُتَلَفِّعًا بِهِ آخِذًا بِيَدِهِ الْيُسْرَى يَمْشِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَنْظُرُ إِلَى مَوْضِعِ قَدَمَيْهِ فَإِذَا دَخَلَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنَ الْخَبِيثِ

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ خَالِدٍ ، نا أَبُو الْيَمَانِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَنِ اسْتَطَاعَ أَلَا يَكُونَ ضَيْفًا عَلَى أَهْلِهِ كُلَّ يَوْمٍ يَتَكَلَّفُونَ لَهُ مَا يَتَكَلَّفُونَ لِلضَّيْفِ

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ خَالِدٍ ، نا أَبُو الْيَمَانِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ : نا أَبُو أُمَامَةَ ، وَالْحَارِثُ ، وَعُمَيْرُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَادَى قُرَيْشًا فَجَمَعَهُمْ فَقَامَ فِيهِمْ فَقَالَ : أَلَا إِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ بُعِثَ إِلَى قَوْمِهِ وَإِنِّي بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ ثُمَّ جَعَلَ يَسْتَقْرِبُهُمُ رَجُلًا رَجُلًا فَسُمُّهُ إِلَى أَقْصَى أَيَّامِهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : يَا فُلَانُ عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ فَإِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شَيْئًا حَتَّى خَلَصَ إِلَى فَاطِمَةَ ابْنَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا فَقَالَ لَهَا مِثْلَ مَا قَالَ لَهُمْ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، لَا أُلْفِيَنَّ النَّاسَ يَأَتُونَ يَجُرُّونَ الْجَنَّةَ وَتَأْتُونَ تَجُرُّونَ الدُّنْيَا ، اللَّهُمَّ لَا أُحِلُّ لِقُرَيْشٍ أَنْ يُفْسِدُوا مَا أَصْلَحْتُ ثُمَّ قَالَ : أَلَا إِنَّ خِيَارَ أَئِمَّتِكُمْ خَيْرُ النَّاسِ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ شِرَارُ النَّاسِ وَخِيَارُ قُرَيْشٍ خِيَارُ النَّاسِ وَشِرَارُ قُرَيْشٍ شِرَارُ النَّاسِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَالْمِقْدَامِ ، وَأَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَهَذَا الْأَمْرُ إِلَّا فِي قَوْمِكَ فَأَوْصِهِمْ بِنَا فَبَدَأَ بِقُرَيْشٍ فَقَالَ : إِنِّي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ تَشُقُّوا عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ : سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ فَأَدُّوا إِلَيْهِمْ طَاعَتَهُمْ فَإِنِّ الْأَمِيرَ مِثْلُ الْمِجَنِّ يَتَّقِى بِهِ فَإِنْ أَصْلَحُوا أَوْ أَمَرُوكُمْ بِخَيْرٍ فَلَهُمْ وَلَكُمْ وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَمْ يَأْمُرُوكُمْ بِهِ فَعَلَيْهِمْ فَأَنْتُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ ، وَإِنَّ الْأَمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ

حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَعَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَأَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ خِيَارَ أَئِمَّةِ قُرَيْشٍ خِيَارُ النَّاسِ

حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ ، نا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمٍ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَعَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَالْمِقْدَامِ ، وَأَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْأَمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ مِثْلَهُ