حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : ، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ : حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ بِالطَّائِفِ : تُوشِكُوا أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَوْ خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ . فَقَالَ رَجُلٌ : بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي زَيْدُونَ الْقَيْسَرَانِيُّ قَالَ : ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي صُبَيْحُ بْنُ مُحْرِزٍ الْحِمْصِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مُصَبِّحٍ الْمَقْرَائِيُّ قَالَ : كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي زُهَيْرٍ النُّمَيْرِيِّ وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ فَيَتَحَدَّثُ بِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ فَإِذَا دَعَا الرَّجُلُ مِنَّا بِدُعَاءٍ قَالَ أَبُو زُهَيْرٍ : اخْتِمُوا بِآمِينَ ؛ فَإِنَّ آمِينَ فِي الدُّعَاءِ مِثْلُ الطَّابَعِ عَلَى الصَّحِيفَةِ ، قَالَ أَبُو زُهَيْرٍ : وَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةً بِمَسَاءٍ ، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ فِي خَيْمَةٍ قَدْ أَلْحَفَ فِي الْمَسْأَلَةِ ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْمَعُ مِنْهُ ، فَقَالَ : إِنْ خَتَمَ فَقَدْ أَوْجَبَ . فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : بِأَيِّ شَيْءٍ يَخْتِمُ ؟ قَالَ : بِآمِينَ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ خَتَمَ بِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ . فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَى الرَّجُلَ فَقَالَ : يَا فُلَانُ اخْتِمْ بِآمِينَ وَأَبْشِرْ