حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ بِالرَّمْلَةِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ {{ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }} قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جِبْرِيلَ فِي حُلَّةٍ مِنْ رَفَارِفٍ قَدْ مَلَأَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَنْبَأَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي مَنْصُورٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَأْسَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حِينَ أَتَى بِهِ ابْنُ زِيَادٍ ، وَهُوَ مَخْضُوبٌ بِالسَّوَادِ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : دَلَّسَ هُشَيْمٌ ? عَنْ زَاذَانَ أَبِي مَنْصُورٍ ? وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ . وَأَبُو مَنْصُورٍ آخَرُ وَاسْمُهُ مَيْمُونٌ ? وَهُوَ ثِقَةٌ . وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ : مَيْمُونٌ هُوَ أَبُو مَنْصُورٍ الْجُهَنِيُّ ? رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ ? وَقَدْ سَمِعَ الْفَزَارِيُّ ? مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ هَذَا
وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ خِصْبُهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ وَفِي اللِّبَاسِ تَجَوُّزٌ قُلْت لِيَحْيَى : سَمِعَ عَبْدَةُ مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ ? قَالَ : نَعَمْ . وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ : سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْ حَدِيثِ أَبِي مَنْصُورٍ ? عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَنْ أَبُو مَنْصُورٍ هَذَا ? فَقَالَ : مَيْمُونٌ الْجُهَنِيُّ ? وَهُوَ كُوفِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَيُّوبَ أَبُو مَنْصُورٍ السَّكُونِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ : أَتَى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ حُجْرَةَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ بِالطَّرَسُوسِ فَأَلْزَمَ ظَهْرَهُ الْحُجْرَةَ وَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ وَهُوَ يَقُولُ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ لَا أُبَالِيَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، أَلَا إِنَّ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ قَدْ غَلَّ بِالْأَمْسِ حِمَارًا قَالَ : وَأَقْبَلَتْ أَوْسُقٌ مِنْ مَالٍ فَاشْرَأَبَّتِ النَّاسُ إِلَيْهَا فَقَالَ عُبَادَةُ : أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّهَا مَا تَحْمِلُ الْحُمُرُ وَاللَّهِ مَا يَحِلُّ لِصَاحِبِ هَذِهِ الْحُجْرَةِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مِنْهَا شَيْئًا وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَسْأَلُوهُ وَإِنْ كَانَتْ مَعِيلَةً - يَعْنِي سَهْمًا - فِي جَنْبِ أَحَدِكُمْ قَالَ : فَأَتَى رَجُلٌ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَ عُبَادَةُ ، فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فِي يَدِهِ قِرْصَافَةٌ فَجَعَلَ يَثِلُّ بِهَا الْحِمَارَ وَهُوَ يَقُولُ : يَا مُعَاوِيَةُ هَذَا حِمَارُكَ فَشَأْنُكَ بِهِ حَتَّى أَوْرَدَهُ الْحُجْرَةَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو الْمِنْهَالِ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سُئِلَ الْحَسَنُ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : {{ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }} مَنِ الْمَحْرُومِ ؟ قَالَ : الْمُحَارَفُ