حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَادَةَ الْوَاسِطِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحَسْنَاءِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ رَبِيعَةَ أَبِي الْمُعْتَمِرِ الْكِنَانِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ دَعَا بِكَبْشَيْنِ يَوْمَ أَضْحًى فَذَبَحَ أَحَدُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ وَقَالَ : أَمَرَنِي أَنْ أُضَحِّيَ عَنْهُ - يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - فَلَا أَزَالُ أَفْعَلُ مَا بَقِيتُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُحَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ حَنَشِ بْنِ رَبِيعَةَ أَبِي الْمُعْتَمِرِ . سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ كُنْيَتُهُ أَبُو الْمُعْتَمِرِ قَالَ : وَكُنْيَةُ يَزِيدُ بْنُ طَهْمَانَ أَبُو الْمُعْتَمِرِ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَنْبَأَ وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعْتَمِرِ يَزِيدُ بْنُ طَهْمَانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ مُعَاوِيَةُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَا تَرْكَبُوا الْخَزَّ وَلَا النِّمَارَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارِ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زَرْبِيٍّ أَبُو الْمُعْتَمِرِ الْبَصْرِيُّ وَكَانَ ثِقَةً قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ اللَّهِ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ ؛ فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحَاتٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِنْهَا بِوَاحِدَةٍ فَلَنْ تَشْقُوا بَعْدَهَا أَبَدًا حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو الْمُعْتَمِرِ يَزِيدُ بْنُ طَهْمَانَ كَانَ بَصْرِيًا ، نَزَلَ الْكُوفَةَ ، وَكَانَ يَرْوِي عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَكَانَ يَرْوِي عَنْهُ أَبُو عُبَيْدَةَ وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ سَأَلْتُ يَحْيَى ، عَنْ حَدِيثِ سَفْيَانَ ، عَنْ أَبِي الْمُعْتَمِرِ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ ، فَقُلْتُ : مَنْ أَبُو الْمُعْتَمِرِ هَذَا ، أَهُوَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ؟ فَقَالَ : لَا ، هُوَ يَزِيدُ بْنُ طَهْمَانَ بَصْرِيٌّ ، رَوَى عَنْهُ وَكِيعٌ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ وَنَحْوُهُمْ ، وَكَانَ يَنْزِلُ الْحِيرَةَ وَأَصْلُهُ بَصْرِيٌّ