حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ الْحَدِيثَ فَيُلْحِنُ فِيهِ اقْتِدَاءً بِمَا سَمِعَ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ أَخِيهِ مَعْمَرُ بْنُ خُثَيْمٍ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ : بِمَنْ تُكْنَى ؟ قُلْتُ : مَا اكْتَنَيْتُ وَمَا لِي مِنْ وَلَدٍ ، قَالَ : وَمَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ إنَّا لَنُكَنِّي أَوْلَادَنَا فِي الصِّغَرِ مَخَافَةَ اللَّقَبِ أَنْ يُلْحِقَ بِهِ ، أَنَا أُكَنِّيكَ ، قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : أَنْتَ أَبُو مُحَمَّدٍ
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ خَلَّادٍ أَبُو يَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى شَبِيبَ بْنَ شَيْبَةَ الْمِنْقَرِيَّ ، وَقَدِ اشْتَدَّ حِجَابُ الْمَهْدِيِّ عَلَيْهِ ، وَهُوَ يُطْلَبُ الْوُصُولَ فَلَا يَصِلُ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا مَعْمَرٍ جَاهُكَ وَقَدْرُكَ وَشَرَفُكَ تُذِلُّ نَفْسَكَ هَذَا الذُّلَ ، فَقَالَ لَهُ : اسْكُتْ تَذِلُّ لَهُمْ لِلْعِزِّ عِنْدَ غَيْرِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ رَفَعُوهُ ارْتَفَعَ وَمَنْ وَضَعُوهُ اتَّضَعَ
حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَيَّاطُ السُّنَّةِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَطْوَانُ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي جَمْرَةُ الْحَنْظَلِيُّةُ قَالَتْ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَمَا وَرَدَتْ عَلَيْهِ إِبِلُ الصَّدَقَةِ فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ