حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَهْبُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَذَلِكَ الْغَدَ أَوْ بَعْدَ الْغَدِ مِنْ يَوْمِ الْأَضْحَى عَلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَرَّبَ لَهُمْ عَمْرٌو طَعَامًا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي صَائِمٌ فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو : فَأَفْطِرْ فَإِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِفِطْرِهَا وَيَنْهَى عَنْ صِيَامِهَا فَأَفْطَرَ عَبْدُ اللَّهِ فَأَكَلَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مُرَّةَ الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي الْمَأْمُونُ بْنُ مُجَّاعَةِ الْيَمَامَةِ ، وَهِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سِرَاجِ بْنِ مُجَّاعَةَ ، وَطَرِيفُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ نُوحِ بْنِ مُجَّاعَةَ ، وَالْأَفْوَافُ بِنْتُ الْأَغَرِّ ، وأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْأَغَرِّ أَنَّ مُجَّاعَةَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ قَائِلُهُمْ : وَمُجَّاعُ الْيَمَامَةِ قَدْ أَتَانَا يُخَبِّرُنَا بِمَا قَالَ الرَّسُولُ فَأَعْطَيْنَا الْمَقَادَةَ وَاسْتَقَمْنَا وَكَانَ الْمَرْءُ يَسْمَعُ مَا يَقُولُ فَأَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَتَبَ بِذَلِكَ كِتَابًا فِيهِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابُ كَتَبَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِمُجَّاعَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ سَلْمَى أَنِّي أَقْطَعْتُكَ ثُمَّ إِنَّ هِلَالَ بْنَ سِرَاجِ بْنِ مُجَّاعَةَ وَفَدَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَمَا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَأَخَذَهُ عُمَرُ فَقَبَّلَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ وَمَسَحَ بِهِ وَجْهَهُ رَجَاءً أَنْ يُصِيبَ وَجْهَهُ مَوْضِعُ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ