حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَرْوَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَبَاحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَدَعَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ ثُمَّ انْصَرَفَ مَعَهُ فَمَرَّ بِقَبْرٍ فَأَفَّفَ ثَلَاثًا قَالَ أَبُو رَافِعٍ : فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَفَّفْتَ ؟ قَالَ : لَا يَا أَبَا رَافِعٍ وَلَكِنِّي تَأَفَّفْتُ مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ الَّذِي يُسْأَلُ عَنِّي فَيَشُكُّ فِيَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ أَبُو مَرْوَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَسْتَغْفِرُ مِنَ الضَّحِكِ ، كَمَا يَسْتَغْفِرُ أَحَدُنَا مِنَ الذَّنْبِ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو مَرْوَانَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الْغَسَّانَيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَارِقٍ فَقَطَعَ يَدَهُ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّانِيَةَ فَقَطَعَ يَدَهُ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّالِثَةَ فَقَطَعَ رِجْلَهُ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَقَطَعَ رِجْلَهُ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الْخَامِسَةَ وَقَدْ سَرَقَ فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ