حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو غِيَاثٍ الْعَتَكِيُّ ، قَالَ رَأَيْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ جُبَّةَ خَزٍّ أَوْ مِطْرَفَ خَزٍّ وَكَانَ لَهُ عَلَمٌ وَاحِدٌ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو غَانِمٍ يُونُسُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِسْحَاقَ القَاضِي يَقُولُ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ : اسْمُ أَبِي الْغَيْثِ سَالِمٌ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ ، سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ ، عَنْ يَحْيَى قَالَ : أَبُو الْغَيْثِ لَا أَعْرِفُ اسْمَه ، وَلَكَنَّهُ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ ثِقَةٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَدِينِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ سَالِمٍ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي ، عَنِ الْمُثَنَّى أَبِي غِفَارٍ قَالَ : فَقَالَ : هُوَ الْمُثَنَّى بْنُ سَعْدٍ ثِقَةٌ
حَدَّثَنِي أَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي غِفَارٍ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَخَالِدٌ وَعَاصِمٌ عِنْدَ أَبِي قِلَابَةَ نَأْخُذُ بَعْضُنَا عَنْ بَعْضٍ ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ ، عَنْ يَحْيَى قَالَ : أَبُو غِفَارٍ الطَّائِيُّ بَصْرِيٌّ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ : يَحْيَى ، وَوَكِيعٌ ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، اسْمُهُ : الْمُثَنَّى ، وَقَالَ : أَبُو غَسَّانَ ثِقَةٌ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ : دَاوُدُ بْنُ حُصَيْنٍ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو الْغُصْنِ ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ حَتَّى يُقَالُ : لَا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى يُقَالُ : لَا يَصُومُ ، سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ : أَبُو الْغُضْنِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : أَبُو غَالِبٍ صَاحِبُ أَبِي أُمَامَةَ اسْمُهُ : حَزَوَّرٌ ، وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ : أَبُو غَالِبٍ اسْمُهُ حَزَوَّرٌ ، يَرْوِي عَنْهُ : سَفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَفِي مَوْضِعٍ آخَرُ : يُقَالُ أَبُو غَالِبٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ هَمَّامٌ ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ ، هُوَ مَوْلَى بَاهِلَةَ ، وَالَّذِي يَرْوِي عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَهُوَ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : وَأَبُو خَالِدٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ اسْمُهُ نَافِعٌ ، وَهُوَ أَبُو غَالِبٍ الْخِيَاطُ ، قَالَ : وَأَبُو الْعَدَبَّسِ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، أَبُو غَالِبٍ هَذَا يَرْوِي عَنْهُ : حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَهُوَ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : وَأَبُو غَالِبٍ الَّذِي يَرْوِي سَفْيَانُ ، عَنْ نَهْشَلٍ ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ ، لَا أَعْرِفُ أَنَا غَالِبًا هَذَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَاضِرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَنَزِيُّ قَالَ : مَرَّ بِنَا شَيْخٌ فِي الْمَسْجِدِ مُعْتَمٌّ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا أَرَاهَا مِنْ عُرُوقِ الْقَنَى فَقِيلَ : هَذَا أَبُو رَافِعٍ الْمَدِينِيُّ ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ : حَدِّثْنَا يَا أَبَا رَافِعٍ بِبَعْضِ حَدِيثِكَ فَقَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَصَدَّقَ عَلَى مَرْضَى أُمَّتِي وَمُسَافِرِيهَا بِفِطْرِ رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنْبَأَ الْإِفْرِيقِيُّ ، عَنْ أَبِي غُطَيْفٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا سَالِمٌ أَبُو غِيَاثٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {{ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }} قَالَ التَّرَائِبُ مَوْضِعُ الْقِلَادَةِ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ عَلَى تَرَائِبِهَا شَرَفًا بِهَا اللَّبَّاتُ وَالنَّحْرُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غِيَاثٍ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُصَلِّي خَمْسَ صَلَوَاتٍ ، وَتَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ . قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعْدٍ أَبِي غِفَارٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : قُلْنَا لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ : حَدِّثْنَا بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَالْهِرَمِ ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ، وَعِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ أَوْ قَالَ : دَعَوَاتٍ لَا تُسْتَجَابُ لَهَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّعْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، أَنَّ الْهَيْثَمَ أَبَا غِفَارٍ ، حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي جُرَيٍّ قَالَ : قُلْتُ : اعْهَدْ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا فَمَا سَبَبْتُ بَعْدُ حُرًّا وَلَا عَبْدًا
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيَدَ الْمُقْرِئُ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو غَالِبٍ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : وَرَأَيْتُ فِي كِتَابٍ لِبَعْضِ مَنْ يَعْتَنِي بِالحَدِيثِ حَزَوَّرٌ أَبُو غَالِبٍ ، مَوْلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدٍ ، وَهُوَ صَاحِبُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَأَبُو الْغُصْنِ حَسَّانُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى أَعْوَادِ الْمِنْبَرِ يَقُولُ : أَيِّهَا النَّاسُ أَكْثَرْتُمْ فِيَّ وَفِي عُثْمَانَ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَعُثْمَانُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ }} حَدَّثَ بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ زَيْدٍ أَبِي الْغُصْنِ *
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا دَيْلَمٌ أَبُو غَالِبٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ الْكُرْدِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَمْرُقُ مَارِقَةٌ فِي فُرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ
حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ قَالَ : أَنْبَأَ نَافِعٌ أَبُو غَالِبٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ