حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَوَّازُ ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، قَالَ قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ يَا أَبَا عَمْرٍو رَجُلَانِ اسْتُشْهِدَا عَلَى شَهَادَةٍ فَمَاتَ أَحَدُهُمَا وَاسْتَقْضَى الْآخَرُ قَالَ أُتِيَ شُرَيْحٌ فِيهَا وَأَنَا جَالِسٌ فَقَالَ : أَنْتَ الْأَمِيرُ وَلَأَشْهَدُ لَكَ فَقَالَ يَا أَبَا أُمَيَّةَ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ فَقَالَ : أَنْتَ الْأَمِيرُ وَلَأَشْهَدُ لَكَ
حَدَّثَنِي أَبُو شَيْبَةَ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ سَعْدِ بْنِ إِيَاسَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : ابْدَأْ بِي فَاحْمِلْنِي فَقَالَ : مَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكَ وَلَكِنِ ائْتِ فُلَانًا قَالَ : فَأَتَاهُ فَحَمَلَهُ ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ كَأَجْرِ فَاعِلِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَائِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَيَّارٍ أَبُو عَمْرٍو مَوْلَى قُرَيْشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دِهْقَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لِي : أَتَزَوَّجْتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : أَبِكْرٌ أَمْ ثَيِّبٌ ؟ قُلْتُ : ثَيِّبٌ ، قَالَ : فَهَلَّا بِكْرًا تَعَضُّهَا وَتَعَضُّكَ
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَزِيدَ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَقِبَهُ إِذْ أَخَّرُوا عَلَيَّ رَيْطَةٌ مُضَرَّجَةٌ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا هَذَا الثَّوْبُ ؟ فَعَرَفْتُ كَرَاهِيَتَهُ فَأَتَيْتُ رَحْلِي وَهُمْ يَسْجُرُونَ التَّنُّورَ فَأَلْقَيْتُهَا فِيهِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ : مَا فَعَلَتِ الرَّيْطَةُ ؟ فَقُلْتُ : أَلْقَيْتُهَا فِي التَّنُّورِ . قَالَ : أَفَلَا أَعْطَيْتَهَا بَعْضَ أَهْلِكَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْهُ عَذَابَهُ ، وَمَنْ خَزَنَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى اللَّهِ قَبِلَ اللَّهُ عُذْرَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ كُلْثُومُ بْنُ زِيَادٍ أَبِي عَمْرٍو ، قَالَ سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ رَجُلٍ ، تَزَوَّج أَمَةً ثُمَّ اشْتَرَاهَا عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تَكُونُ عَلَيْهِ قَالَ : سُرِّيَّةٌ بِذَلِكَ قَضَى زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ كُرْزٍ أَبِي عَمْرٍو ، قَالَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ الْخُشْكُ ، قَالَ كُنَّا مُحْتَبَسِينَ فِي السِّجْنِ فَكُنَّا نَلْعَبُ الشِّطْرَنْجَ وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَمُرُّ بِنَا فَيَقُولُ : ادْفَعِ الْفَرَسَ افْعَلْ كَذَا يَعْنِي فِي الشِّطْرَنْجِ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ يُعْرَفُ بِعُوَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مُصْعَبَ الْمَكِّيُّ قَالَ : أَدْرَكَتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ، وَالْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبِي عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ فَقَالَ : شَيْخٌ ثِقَةٌ ، وَهُوَ هَارُونُ بْنُ أَبِي وَكِيعٍ وَيُكْنَى بِأَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ . وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو السَّبِيعِيُّ قَالَ أَبِي : وَهُوَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ . حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : عُثْمَانُ الْبَتِّيُّ أَبُو عَمْرٍو . وَبِشْرُ بْنُ حَرْبٍ كُنْيَتُهُ أَبُو عَمْرٍو النَّدَبِيُّ ، يَرْوِي عَنْهُ شُعْبَةُ يُكَنِّيهِ يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو النَّدَبِيُّ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو التَّغْلِبِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : لَا يَزَالُ فِي النَّاسِ بَقِيَّةٌ مَا إِذَا تَلَجَّجَ فِي نَفْسِ الرَّجُلِ شَيْءٌ ، وَوَجَدَ مَنْ يُفَرِّجُهُ عَنْهُ قَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : وَكُنْيَةُ الشَّعْبِي أَبُو عَمْرٍو وَاسْمُهُ عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو عَمْرٍو الْقَاصُّ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، هُوَ وَالِدُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ يَحْيَى : وَكَانَ التَّيْمِيُّ يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو ، وَكَانَ يَقُصُّ وَفِي مَوْضِعٍ آخِرَ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُوهُ يَرْوِي عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ يَقُولُ : أَبُو عَمْرٍو ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، وَهُوَ أَبُو عَمْرٍو الْقَاصُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ ، وَهُوَ أَبُو أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَيْضًا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا عَمْرٍو
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو عَمْرٍو الْحُدَّانِيُّ ، عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ مَسْجِدًا فِي الدُّنْيَا صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ عَمُّ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، كُنْيَتُهُ : أَبُو عَمْرٍو وَكَانَ عُثْمَانِيًّا ، اسْتَأْذَن عَلِيًّا عِنْدَ خُرُوجِهِ إِلَى صِفِّينَ ، فَخَرَجَ إِلَى الدَّيْلَمِ ، وَكَانَ بَعْدُ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَانْتَهَى مَعَهُ إِلَى باخمير بِالْأَنْبَارِ ، ثُمَّ أَحْرَمَ مِنْهَا وَانْصَرَفَ إِلَى مَكَّةَ ، وَكَانَ مُصْعَبٌ عَسْكَرَ بباخمير ، يُرِيدُ أَنْ يُقَاتِلَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ
وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ سَعْدُ بْنُ إِيَاسٍ سَمِعَ مِنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَشَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ مَشَاهِدَهُ ، هَلَكَ فِي إِمَارَةِ الْوَلِيدِ أَوْ سُلَيْمَانَ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو النَّدَبِيُّ بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ سَأَلْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ ، فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ
وَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو بَزِيعٍ ، وَكَانَ أَحَدُ الصَّالِحِينَ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا كَتَبَ ، كَتَبَ : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، قَالَ : وَمَنْ تَرَكَهَا ، فَقَدْ تَرَكَ السُّنَّةَ . أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، عَنْ شَرِيكٍ قَالَ : نُبَيْحٌ أَبُو عَمْرٍو أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْدَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَعْيَنَ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَهُوَ ابْنُ خُثَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ذَكْوَانُ أَبُو عَمْرٍو ، حَاجِبُ عَائِشَةَ
وَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو ، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ وَاسْمُهُ مَيْسَرَةُ قَالَ إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ وَطَارِقُ بْنُ عُمَرَ يَخْطُبُ النَّاسَ إِذْ قَرَأَ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فَلَمَّا خَتَمَهَا وَقَعَ عَبْدُ اللَّهِ سَاجِدًا وَسَجَدْنَا وَلَمْ يَتَحَرَّكْ طَارِقٌ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَ أَنْبَأَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ شَهِدْتُ مَعَ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ جِنَازَةً فَلَمَّا دُفِنَ قُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ تُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَ لِي عُمَيْرٌ : أَحْسَنْتَ يَا أَبَا عَمْرٍو اشْهَدُوا لِأَخِيكُمْ بِأَحْسَنِ مَا تَعْلَمُونَ مِنْهُ فَإِنَّ شَهَادَتَكُمْ نَافِعُةٌ لَهُ
وَقَالَ : أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَنْ مَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ الْفَضِيخِ فَضَحَهُ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : ثنا هِلَالٌ أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : مَنْ جَاءَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا عُتْبَةُ أَبُو عَمْرٍو وَهُوَ ابْنُ الْيَقْظَانِ عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَالَ : مَنْ يَكْلَؤُنَا ؟ فَقُلْتُ : أَنَا ، فَنَامَ وَنَامَ النَّاسُ وَنِمْتُ فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ إِلَّا بِحَرِّ الشَّمْسِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذِهِ الْأَرْوَاحَ عَارِيَّةٌ فِي أَجْسَادِ الْعِبَادِ فَيَقْبِضُهَا إِذَا شَاءَ وَيُرْسِلُهَا إِذَا شَاءَ فَاقْضُوا حَوَائِجَكُمْ عَلَى رِسْلِكُمْ فَقَضَيْنَا حَوَائِجَنَا عَلَى رِسْلِنَا وَتَوَضَّأْنَا وَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ قَبْلَ الصَّلَاةِ ثُمَّ صَلَّى بِنَا
وَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُقْبَةُ بْنُ سَيَّارٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو عَمْرٍو الْغَطَفَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ الْحَارِثُ الْغَطَفَانِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شَاطِرْنَا ثَمَرَ الْمَدِينَةِ وَإِلَّا مَلَأْتُهَا عَلَيْكَ خَيْلًا وَرِجَالًا وَإِبِلًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَتَّى أَسْتَأْمِرَ السُّعُودَ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ قَالَ : أَنْبَأَ الْجَارُودُ بْنُ مُعَاذٍ التِّرْمِذِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو سَفْيَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ قَالَ : صَلَّى أَعْرَابِيٌّ إِلَى جَنْبِ الْحَسَنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَزُحِمَ اْلَأَعْرَابِيُّ ، فَقَالَ : حبلتها تحطم وَالْجَئُوهُمَا ، فَتَبَسَّمَ الْحَسَنُ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو الْمَدِينِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً
حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ يَقُولُ : قَالَ لِي عُثْمَانُ : يَا أَبَا نُعَيْمٍ إِنَّ الْمَأْمُونَ قَدْ طَلَبَ رَجُلًا لِبَعْضِ وَلَدِهِ ، وَفِي هَذَا جَبَرَهُ الْأَهْلُ وَالْإِخْوَانُ قَالَ : قُلْتُ : أَلِهَذَا تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ يَا أَبَا عَمْرٍو ؟ فَسَكَتَ