أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَنْبَأَ جَعْفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مُدْرِكِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ الْقَاضِي خَالُ أَبِي يُوسُفَ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَرَّبَ إِلَيْنَا خُبْزًا وَخَلًّا وَقَالَ : كُلُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ : أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ السُّلَمِيُّ خُرَاسَانِيٌّ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ أَبُو طَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ : مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ ؟
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ ، جَوَّادٌ يُحِبُّ الْجُودَ ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ , طَيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلَا تَشَبَّهُوَا بِالْيَهُودِ تَجْمَعُ الْأَكْبَاءَ فِي دُورِهَا
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ قَالَا حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَسَارٍ أَبُو الطَّيِّبِ قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ ، يَقْرَأُ {{ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ }} أَيْ مَلَكْنَا فَنِعْمَ الْمَالِكُونَ , وَلَوْ كَانَتْ فَقَدَّرْنَا بِالتَّشْدِيدِ كَانَ فَنِعْمَ الْمُقَدِّرُونَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : مُوسَى بْنُ يَسَارٍ أَبُو الطِّيبِ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْمَدَائِنِ ، رَوَى عَنْهُ : شَبَابَةُ ، وَهُوَ ثِقَةٌ . قَالَ : وَأَبُو الطِّيبِ الَّذِي كَانَ فِي الْحَرْبِيَّة مِنَ الْأَنْبَارِ ، وَكَانَ كَذَّابًا . حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ قَالَ : قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : أَبُو طَيِّبَةَ الْجُرْجَانِيُّ ، رَوَى عَنْهُ : أَبُو شُجَاعٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا السَّرِيُّ يَعْنِي ابْنَ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو شُجَاعٍ ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَّ جَبْرَائِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَلَّمَهُ هَذَا الدُّعَاءَ : يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَيَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَيَا جَمَالَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَا عِمَادَ السَّماَوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَيَا بَدِيعَ السَّماَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ , وَيَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، وَيَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الْعَالَمِينَ , وَالْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ , وَمُرَوِّحَ الْمَغْمُومِينَ , وَمُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ ، وَكَاشِفَ السُّوءِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ , مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حَاجَةٍ انْتَهَى