أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الطَّبَّاخُ الْبَغْدَادِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ مَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى ، وَأَجَازَنِي فِي جَمِيعِ مَا يَرْوِيهِ ، قَالَ : أَنْبَأَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْعَالِمُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ ، قِرَاءَةَ الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ ، قَالَ : أَنْبَأَ الْأَخُّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الصَّفَرِ الْأَنْبَارِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، فَأَقَرَّ بِهِ ، قَالَ : أَنْبَأَ الْأَخُّ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الصَّوَّافُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَجِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الدَّوْلَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيَدَ الْمُقْرِئُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : أَخْبَرَنِي آدَمُ بْنُ الزِّبْرِقَانَ أَبُو شَيْبَةَ الْكُوفِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ : غَزَوْتُ مَعَ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكُنَّا إِذَا انْتَهَيْنَا إِلَى أَهْلِ قَرْيَةٍ ، فَإِنْ كَانُوا أَهْلَ كِتَابٍ أَكَلْنَا مِنْ طَعَامِهِمْ وَشَرِبْنَا مِنْ حَلَالِ شَرَابِهِمْ ، وَإِنْ كَانُوا مِنْ غَيْرِ أَهْلِ كِتَابٍ انْتَفَعْنَا بِآنِيَتِهِمْ وَغَسَلْنَاهَا سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو شَيْبَةَ سَعِيدُ الزُّبيْديُّ ، وَقَدْ رَوَى سَفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَهُوَ أَبُو شَيْبَةَ هَذَا ، وَقَدْ سَمِعَ حَكَّامُ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ كُلُّهُمْ مِنْ أَبِي شَيْبَةَ هَذَا ، وَهُوَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، وَهُوَ ثِقَةٌ . قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : أَبُو شَيْبَةَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، مَكِّيٌّ . حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَوَاسِتِيَّ ، وَهُوَ أَبُو شَيْبَةَ الْكَبِيرَ ، جَدُّ بَنِي أَبِي شَيْبَةَ ، وَاسْمُ أَبِيهِمْ : مُحَمَّدٌ ، وَكَانَ أَبُوهُمْ قَاضِيًا بِبَعْضِ فَارِسَ ، وَمَاتَ بِهَا ، وَهُوَ أَبُو بَنِي أَبِي شَيْبَةَ ، وَبَنُو أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُونَ أَبُو سَعْدَةَ جَدُّنَا ، وَأَبُو سَعْدَةَ هُوَ صَاحِبُ حَدِيثِ سَعْدٍ . وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ : أَبُو شَيْبَةَ جَدُّ بَنِي أَبِي شَيْبَةَ . قَالَ يَزِيَدُ بْنُ هَارُونَ : مَا قَضَى عَلَى النَّاسِ رَجُلٌ فِي زَمَانِهِ أَعْدَلَ فِي الْقَضَاءِ مِنْهُ ، وَكَانَ يَزِيَدُ بْنُ هَارُونَ عَلَى كِتَابَتِهِ أَيَّامَ كَانَ قَاضِيًا

حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ شَيْبَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخُوَارِزْمِيُّ بِمَكَّةَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الصَّلَوَاتُ لِوَقْتِهِنَّ

حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ الصُّرَيْفِينِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ قَالَ جَاءَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالُوا : إِنَّا أَنْفَجْنَا ضَبُعًا فَتَرَادَدْنَا بَيْنَنَا فَاصْطَدْنَاهَا فَمِنَّا الْحَلَالُ وَمِنَّا الْحَرَامُ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنْ كَانَ ضَبُعًا ذَكَرًا فَكَبْشٌ سَمِينٌ وَإِنْ كَانَتْ ضَبُعَةً فَنَعْجَةٌ سَمِينَةٌ , قَالَ : فَقَالُوا : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا ؟ قَالَ لَا , وَلَكِنُ تَخَارَجُونَ بَيْنَكُمْ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى شُعْبَةَ : أَسْأَلُهُ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ قَاضِي وَاسِطَ ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : لَا تُكْتَبْ عَنْهُ شَيْئًا ، وَمَزِّقْ كِتَابِي هَذَا ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّه بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي قَالَ : أَبُو شَيْبَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْكُوفِيُّ ، وَهُوَ وَاسِطِيٌّ ، يَرْوِي عَنْهُ : ابْنُ إِدْرِيسَ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ : النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ ، لَيْسَ هُوَ بِذَاكَ فِي الْحَدِيثِ

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ كَيْسَانَ أَبُو شَيْبَةَ قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ ، عَنْ رَجُلْ قَتَلَ مُسْلِمًا أَلَهُ تَوْبَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَسَأَلْتُ ابْنَ سِيرِينَ فَرَجَا وَرَجَاهُ ، وَكَانَ أَلْينَ قَوْلًا مِنَ الْحَسَنِ

حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو شَيْبَةَ الْكَلَاعِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ أَنَّ الشَّعْبِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : مَنْ مَاتَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ جَامِعٌ فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، وَمَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ شُعَيْبُ بْنُ زُرَيْقٍ ، عَنْ عَطَاءِ الْخُرَاسَانِيِّ *

وَحَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ أَبُو شَيْبَةَ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا

أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : مَا عَدَلَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي أَمْرٍ حَزَبَهُ مُنْذُ أَسْلَمْنَا

حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ : أَنْبَأَ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ قَاضِي وَاسِطَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُسْتَأْمَرُ النِّسَاءُ فِي أَنْفُسِهِنَّ فَإِذَا سَكَتْنَ فَذَلِكَ لَهُنَّ إِقْرَارٌ