حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : قَالَ لِي جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ : يَا عَمْرُو لِي نَاقَةٌ أَقِفُ عَلَيْهَا بِعَرَفَةَ ، اسْمُهَا جَرْوَةُ ، أُعْطِيتُ بِهَا مِائَتَيْ دِينَارٍ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِيَ بِهَا مِائَةَ نَاقَةٍ فَقَالَ عَمْرٌو : لَوْ كُنْتُ عَبْدَكَ لَبِعْتُهَا عَلَيْكَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْفَلَّاسُ قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ قَالَ : ثنا مَوْلًى ، لِزَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ قَدْ أَثَّرَ الرَّحْلُ فِي وَجْهِهِ مِنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ ، وَحُسَيْنٌ ، قَالَا : ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : حَجَّ الْأَبْرَارُ عَلَى الرِّحَالِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : الْحَجُّ عَلَى الرَّحْلِ أَفْضَلُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : شَيَّعْتُ أُمِّي ، وَهِيَ جَدَّةُ سُفْيَانَ إِلَى الْقَادِسِيَّةِ فِي أَوَّلِ مَا حَجَّتْ ، فَمَا رَأَيْتُ مَحْمَلًا ، وَإِنَّمَا كَانَ النَّاسُ يَحُجُّونَ عَلَى الرَّوَاحِلِ وَالزَّوَامِلِ
فَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ النَّاسُ يَحُجُّونَ وَأَزْوَادُهُمْ تَحْتَهُمْ ، فَكَانَ أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ رَحْلًا فَحَجَّ عَلَيْهِ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَحُمِلَ مَرْوَانُ عَلَى زَامِلَتِهِ قَالَ سُفْيَانُ : وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الْمَحَامِلَ الْحَجَّاجُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ رَسُولِ مَرْوَانَ ، عَنْ أُمِّ مَعْقِلٍ ، قَالَتْ : كَانَ عَلَيَّ حِجَّةٌ ، وَكَانَ أَبُو مَعْقِلٍ قَدْ أَعَدَّ بَكْرًا لَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَسَأَلْتُهُ الْبَكْرَ ، فَكَأَنَّهُ أَبَى ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهَا فَلْتَحْجُجْ عَلَيْهِ ، إِنَّهُ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ نَحْوَهُ