حديث رقم: 2855

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ : ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ : كَانَ فِي كِتَابِ جَدِّي الَّذِي كَتَبَهُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى نَجْرَانَ : أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ

حديث رقم: 2856

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ فِي كِتَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَهْلِ نَجْرَانَ : لَهُمْ جِوَارُ اللَّهِ تَعَالَى وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا نَصَحُوا وَأَصْلَحُوا ، وَعَلَيْهِمْ أَلْفَا حُلَّةٍ مِنْ حُلَلِ الْأَوْرَاقِ ، شَهِدَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

حديث رقم: 2857

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ قَالَ : ثنا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : كَانَ أَهْلُ نَجْرَانَ قَدْ بَلَغُوا سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخَافُهُمْ أَنْ يَمِيلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَتَحَاسَدُوا بَيْنَهُمْ ، فَجَاءُوا إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالُوا : إِنَّا قَدْ تَحَاسَدْنَا بَيْنَنَا فَأَجْلِنَا . قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ كَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا أَنْ لَا تُجْلَوْا ، فَاغْتَنَمَهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَجْلَاهُمْ ، فَلَمَّا أَجْلَاهُمْ نَدِمُوا ، فَجَاءُوا عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالُوا : أَقِلْنَا . فَأَبَى أَنْ يُقِيلَهُمْ . فَلَمَّا قَامَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَوْهُ فَقَالُوا : إِنَّا بِحَطِّكَ بِيَمِينِكَ بِلِسَانِكَ إِلَّا أَقَلْتَنَا . فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَيْحَكُمْ إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ قَالَ سَالِمٌ : فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَوْ كَانَ طَاعِنًا عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ طَعَنَ عَلَيْهِ فِي أَمْرِ أَهْلِ نَجْرَانَ وَحَدَّثَنِي بَعْضُ الْأَشْرَافِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ : كُنَّا فِي بَيْتٍ بِنَجْرَانَ ، فَرَأَيْتُ مَكْتُوبًا فِيهِ : أَحَقُّ حَقٍّ بِالْحُبِّ وَأَوْلَى بِهِ مِنْ بَيْنِ حَقٍّ بَيْنَ آلِ الزُّبَيْرِ فَفَخٍّ فَالْأَكْنَافِ مِنْ ذِي طُوًى فَبِئْرِ مَيْمُونٍ إِلَى قَصْرِ ثَوْرِ سَوْفَ لَا أَنْدَمُ مُسْتَنْصِرًا أَقُولُ مِنْ حَدِّ خُرُوجِي وَسَيْرِي حَلِيفُ نَجْرَانَ وَسُكَّانُهَا لَا أَخْلَفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِخَيْرِ قَالَ الَّذِي حَدَّثَنِي بِهَذَا : وَالشِّعْرُ لِلْحِجَازِيِّ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ شُعَرَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ