وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَيَحْيَى بْنُ عَاصِمٍ مِنْ وَلَدِ ابْنِ الْكَوَّاءِ قَالَا : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُصَلَّى خَلْفَ الْأَمْيَالِ الَّتِي عَمِلَهَا بَنُو مَرْوَانَ قَالَ سُفْيَانُ : هِيَ مِثْلُ النُّصُبِ . قَالَ يَحْيَى بْنُ عَاصِمٍ فِي حَدِيثِهِ : حِجَارَةٌ قِيَامٌ ؛ لِأَنَّ الْقَوْمَ كَانُوا عَبَدَةَ أَوْثَانٍ . وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّالِثِ عِنْدَ مَأْزِمَيْ مِنًى . وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الرَّابِعِ دُونَ الْجَمْرَةِ الثَّالِثَةِ الَّتِي تَلِي مَسْجِدَ الْخَيْفِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا . وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْخَامِسِ وَرَاءَ قُرَيْنِ الثَّعَالِبِ بِمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ السَّادِسِ فِي حَدِّ جَدْرِ حَائِطِ مُحَسِّرٍ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ جِدَارِ حَائِطِ مُحَسِّرٍ وَوَادِي مُحَسِّرٍ خَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا . وَمَوْضِعُ الْمِيلِ السَّابِعِ دُونَ مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ بِمِائَةِ ذِرَاعٍ وَسَبْعِينَ ذِرَاعًا . وَالْمِيلُ حَجَرٌ مَرْوَانِيٌّ طُولُهُ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ . وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّامِنِ فِي حَدِّ الْجَبَلِ دُونَ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ وَهُوَ حِيَالُ سِقَايَةِ زُبَيْدَةَ ، وَالطَّرِيقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سِقَايَةِ زُبَيْدَةَ وَهُوَ عَلَى يَمِينِكَ وَأَنْتَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى عَرَفَاتٍ . وَمَوْضِعُ الْمِيلِ التَّاسِعِ بَيْنَ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ بِفَمِ الشِّعْبِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ شِعْبُ الْمَبَالِ الَّذِي بَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ قَالَ : ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنَّ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَدِفَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ الشِّعْبَ ، فَنَزَلَ فَأَهْرَاقَ فِيهِ الْمَاءَ وَتَوَضَّأَ وَهَذَا الْمِيلُ بِحِيَالِ سِقَايَةِ شِعْبِ السُّقْيَا ، سِقَايَةِ خَالِصَةَ
وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ قَالَ : ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : إِنَّ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ أَنَّهُ نَفَرَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَرَآهُ عَاجَ إِلَى الشِّعْبِ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَلَمْ يُصَلِّ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ فَنَزَلَهَا فَأَذَّنَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْعَاشِرِ حِيَالُ سِقَايَةِ ابْنِ بَرْمَكَ وَبَيْنَهُمَا الطَّرِيقُ وَهُوَ فِي حَدِّ جَبَلِ النَّظَرِ وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْحَادِيَ عَشَرَ فِي حَدِّ الدُّكَّانِ الَّذِي يَدُورُ حَوْلَ قِبْلَةِ عَرَفَةَ وَمَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا وَسَلَّمَ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا . وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّانِيَ عَشَرَ خَلْفَ الْمَقَامِ حَيْثُ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَلَى قَرْنٍ يُقَالُ لَهُ النَّابِتُ ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوْقِفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ . فِيمَا بَيْنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَبَيْنَ مَوْقِفِ الْإِمَامِ بِعَرَفَةَ بَرِيدٌ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ سَوَاءٌ