حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ قَالَ أَحَدُهُمَا : أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَقَالَ الْآخَرُ : أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ ، عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وَكَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ ، فَلَمَّا أَتَى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الشِّعْبَ نَزَلَ فَبَالَ وَلَمْ يَقُلْ : أَهْرَاقَ الْمَاءَ ، فَأَتَيْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وُضُوءًا خَفِيفًا ، فَقُلْتُ : الصَّلَاةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الصَّلَاةَ أَمَامَكَ . فَلَمَّا أَتَى جَمْعًا صَلَّى الْمَغْرِبَ ، ثُمَّ حَطُّوا رِحَالَهُمْ ، ثُمَّ صَلَّوُا الْعِشَاءَ زَادَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : حَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَحْلَهُ وَأَعَنْتُهُ عَلَيْهِ . وَزَادَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمْ أَزَلْ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ الْفَزَارِيِّ قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِعَرَفَاتٍ وَهُوَ يَقُولُ لِابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَفِضْ أَفِضْ . حَتَّى سَقَطَتِ الشَّمْسُ
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ : اتَّخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَبَالًا وَاتَّخَذْتُمُوهُ مُصَلًّى . يَعْنِي الشِّعْبَ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : لَا صَلَاةَ لَيْلَتَئِذٍ إِلَّا بَجَمْعٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ عَطَاءٌ : أَرْدَفَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ عَرَفَةَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَتَّى أَتَى جَمْعًا ، فَلَمَّا جَاءَ الشِّعْبَ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الْخُلَفَاءُ الْآنَ الْمَغْرِبَ نَزَلَ فَأَهْرَاقَ الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ، فَلَمَّا رَأَى أُسَامَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نُزُولَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَزَلَ أُسَامَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفَرَغَ قَالَ لِأُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لِمَ نَزَلْتَ ؟ ، وَعَادَ أُسَامَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَكِبَ مَعَهُ ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ جَمْعًا فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُلَبِّي فِي ذَلِكَ حَتَّى دَخَلَ جَمْعًا . يُخْبِرُ ذَلِكَ عَنْهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : رَأَيْتُ أَنَا وَالْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَأَبَا سَلَمَةَ بْنَ سُفْيَانَ وَاقِفَيْنِ عَلَى الْجَبَلِ عَلَى بَطْنِ عَرَفَةَ فَوَقَفْنَا مَعَهُمَا ، فَلَمَّا دَفَعَ الْإِمَامُ دَفَعَا وَقَالَا : إِلَيْكَ تَغْدُو قَلِقًا وَضِينُهَا مُخَالِفًا دِينَ النَّصَارَى دِينُهَا وَيُكَبِّرَانِ بَيْنَ ذَلِكَ حَتَّى أَتَيَا نَمِرَةَ وَهُمَا يَقُولَانِهَا . قَالَ : فَسَأَلْتُ مَوْلًى لِأَبِي بَكْرٍ مَعَهُ حِينَئِذٍ ، فَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ يَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُهَا إِذَا دَفَعَ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ قَالَ : دَفَعْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنْ عَرَفَةَ ، حَتَّى إِذَا وَازَيْنَا بِالشِّعْبِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الْخُلَفَاءُ الْمَغْرِبَ دَخَلَهُ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَتَنَفَّضَ فِيهِ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَرَكِبَ ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى جَاءَ جَمْعًا ، فَأَقَامَ هُوَ بِنَفْسِهِ الصَّلَاةَ لَيْسَ قَبْلَهَا أَذَانٌ بِالْأَوَّلِ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ : الصَّلَاةَ . وَلَمْ يُؤَذِّنْ لَهَا بِالْأَوَّلِ وَلَمْ يُقِمْ لَهَا ، وَكَانَ عَطَاءٌ لَا يُعْجِبُهُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَمْ يُقِمْ لِلْعِشَاءِ . قَالَ عَطَاءٌ : وَلِكُلِّ صَلَاةٍ إِقَامَةٌ لَا بُدَّ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَسَأَلْتُ عَطَاءً : كَمْ بَلَغَكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَذَّنَ لَنَا بِمِنًى وَمَكَّةَ ؟ قَالَ : أَذَانَيْنِ لِكُلِّ صَلَاةٍ . قَالَ : وَسَأَلْتُهُ كَمْ أَذَّنَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلصُّبْحِ غَدَاةَ جَمْعٍ وَلِلصَّلَاةِ عَشِيَّةَ التَّرْوِيَةِ وَبِمِنًى وَلَيْلَةَ عَرَفَةَ وَالصُّبْحِ غَدَاةَ عَرَفَةَ ؟ قَالَ : أُذِّنَ لَهُ أَذَانَانِ مِنْ أَجْلِ جَمَاعَةِ النَّاسِ . قَالَ : وَقَدْ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُذِّنَ لَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَلَيْلَةَ جَمْعٍ إِقَامَةٌ إِقَامَةٌ . فَقَالَ : هُمْ مَعَهُ ، مَنْ يَدْعُو بِالْأَوَّلِ وَهُمْ مَعَهُ ؟ وَقَدْ قُلْتُ لَهُ : فَهُوَ فِي جَمَاعَةٍ ؟ فَقَالَ : هُمْ مَعَهُ فَمَنْ يَدْعُو وَهُمْ مَعَهُ ؟ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي عَطَاءٌ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْأَعْمَى يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِنَّمَا جَمْعٌ مَنْزِلٌ تَذْبَحُ فِيهِ إِذَا شِئْتَ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ سَالِمُ بْنُ شَوَّالٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا بَعَثَ بِهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ : إِنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ يَبْعَثُ بَنِيهِ وَهُمْ صِبْيَانٌ حَتَّى يُصَلِّيَ بِهِمْ صَلَاةَ الصُّبْحِ بِمِنًى
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ : ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : أَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ تُوَافِيَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ بِمَكَّةَ أَوْ لِصَلَاةِ الضُّحَى
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهَا قَالَتْ : أَيْ بُنَيَّ ، هَلْ غَابَ الْقَمَرُ لَيْلَةَ جَمْعٍ ؟ وَهِيَ تُصَلِّي وَنَزَلَتْ عِنْدَ دَارِ الْمُزْدَلِفَةِ ، فَقُلْتُ : لَا . فَصَلَّتْ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَتْ : أَيْ بُنَيَّ هَلْ غَابَ الْقَمَرُ ؟ قَالَ : وَقَدْ غَابَ ، قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَتِ : ارْتَحِلُوا . فَارْتَحَلْنَا ، ثُمَّ مَضَيْنَا بِهَا حَتَّى رَمَتِ الْجَمْرَةَ ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَصَلَّتْ فِي مَنْزِلِهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : أَيْ هَنْتَاهُ لَقَدْ غَلَّسْتِ . قَالَتْ : كَلَّا , إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَذِنَ لِلظُّعُنِ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي عَطَاءٌ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُخْبِرٌ عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ : فَخَرَجَتْ مِنْ جَمْعٍ فَرَمَتِ الْجَمْرَةَ ، فَقَالَ لَهَا إِنْسَانٌ : أَيْ هَنْتَاهُ ، لَقَدْ رَمَيْنَا الْجَمْرَةَ بِلَيْلٍ . فَقَالَتْ : لَقَدْ كُنَّا نَصْنَعُ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ : كُنْتُ مِمَّنْ قَدَّمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الثِّقَلِ . قَالَ عَطَاءٌ : وَأَنَا أَفْعَلُ ذَلِكَ ، أَهْبِطُ فَأَسْتَقِيمُ عَلَى وَجْهِي مَكَانِي فَأَرْمِي الْجَمْرَةَ ، ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِي فَأُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ . قُلْتُ : أَفَلَا أَرْمِي إِذَا خَرَجْتُ سَحَرًا مِنْ مِنًى ؟ أَلَا أَرْمِي سَحَرًا قَبْلَ الْفَجْرِ إِنْ شِئْتُ ؟ قَالَ : بَلَى إِنْ شِئْتَ . قَالَ : مَا أُبَالِي أَيَّ حِينٍ رَمَيْتُهَا هُوَ لِنَفْسِهِ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَقَالَ عَطَاءٌ فِي رَجُلٍ مَرَّ كَمَا هُوَ وَلَمْ يَبِتْ بِجَمْعٍ ، جَهِلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : عَلَيْهِ دَمٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُقَدِّمُ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ لَيْلَةَ جَمْعٍ إِلَى مِنًى
وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ : وَقْتُ الدَّفْعَةِ انْصِرَافُ الْقَوْمِ الْمُسْفِرِينَ بِالصُّبْحِ إِذَا أَبْصَرَتِ الْإِبِلُ مَوَاقِعَ أَخْفَافِهَا
وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ قَالَ : إِنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ أَنَّ زُفَرَ بْنَ عَقِيلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ سُعْدَى بِنْتَ الْحَارِثِ امْرَأَةَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَتْهُ أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يُقَدِّمُهُمْ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ حَتَّى يُصَلُّوا الصُّبْحَ بِمِنًى