حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ : إِنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَمْ يَكُنْ يَشْرَبُ مِنَ النَّبِيذِ ، وَلَا مِنْ زَمْزَمَ قَطُّ ، يَعْنِي فِي الْحَجِّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ قَالَ : ثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالَ : ثنا دَارِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ النَّبِيذٍ ، فَقَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، قَالَ : قُلْتُ : هَا أَنَّكَ ابْنَ أُمِّ رَبَاحٍ تَزْعُمُ أَنَّهُمْ يَسْقُونَ الْحَرَامَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ؟ قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَدْرَكْتُ هَذَا الشَّرَابَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ يَشْرَبُهُ فَتَلْتَزِقُ شَفَتَاهُ مِنْ حَلَاوَتِهِ ، قَالَ : فَلَمَّا ذَهَبَتِ الْحُرِّيَّةُ وَوَلِيَتْهُ الْعَبِيدُ تَهَاوَنُوا بِالشَّرَابِ وَاسْتَخَفُّوا بِهِ وَقَدْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ : وَقَدْ عُوتِبَ فِي النَّبِيذِ ، فَقَالَ وَهُوَ يَذْكُرُ شَرَابَ السِّقَايَةِ : زَعَمَ الْعَلَاءُ وَغَيْرُهُ لَمْ يَزْعُمِ أَنَّ النَّبِيذَ مَعَ النَّشِيلِ مُحَرَّمُ كَذَبُوا وَرَبِّ مِنًى لَقَدْ جَاشَتْ بِهِ حُمْرُ الْحِيَاضِ تَحُوزُ ذَلِكَ زَمْزَمُ هَذَا النَّبِيذُ بِبَطْنِ مَكَّةَ سُنَّةٌ وَإِذَا وَرَدْنَا بَطْنَ حَجْرٍ يَحْرُمُ وَكَانَ اسْمُ الَّذِي عَاتَبَهُ الْعَلَاءَ ، وَكَانَ النَّبِيذُ الَّذِي كَانَ يَشْرَبُهُ غَيْرَ مُسْكِرٍ ، وَحَجْرٌ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الْيَمَامَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ طَاوُسًا يَقُولُ : سَكْرَةُ نَبِيذِ السِّقَايَةِ مُحْدَثٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حَجَّاجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : لَمْ أَشْرَبْ مِنْ نَبِيذِ السِّقَايَةِ ، وَشَرِبْتُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، قَالَ : يَجْزِيكَ