حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنِي عَنِ السُّمَيْطِ ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ ، يُحَدِّثُ أَبُو السَّوَّارِ ، عَنْ خَالِهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالنَّاسُ يَتَّبِعُونَهُ ، فَاتَّبَعْتُهُ مَعَهُمْ ، فَنَحَّى لِلْقَوْمِ يَسِيرُونَ ، وَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَضَرَبَنِي ضَرْبَةً ، إِمَّا قَالَ : بِعَسِيبٍ ، أَوْ قَضِيبٍ ، أَوْ سِوَاكٍ ، أَوْ شَيءٍ كَانَ مَعَهُ ، فَوَاللَّهِ مَا أَوْجَعَنِي . قَالَ : فَبتُّ بِلَيْلَةٍ ، قُلْتُ : مَا ضَرَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِلَّا لِشَيْءٍ عَلِمَهُ اللَّهُ لِي ، قَالَ : وَحَدَّثَتْنِي نَفْسِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحْتُ ، وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّكَ رَاعٍ فَلَا تَكْسِرْ قُرُونَ رَعِيَّتِكَ فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ ، أَوْ قَالَ : أَصْبَحْنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَاللَّهِ مَا أَضْرِبُكُمْ فِي مَعْصِيَةٍ وَلَا خِلَافٍ ، اللَّهُمَّ إِنَّ نَاسًا يَتَّبِعُونَنِي ، وَإِنَّهُ لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَتَّبِعُونِي ، اللَّهُمَّ فَمَنْ ضَرَبْتُ أَوْ سَبَبْتُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَأَجْرًا ، أَوْ مَغْفِرَةً ، وَرَحْمَةً أَوْ كَمَا قَالَ