مَا حَدَّثَنَا بِهِ , عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ , قَالَ : ثنا أَبِي , قَالَ : ثنا أَبِي , قَالَ : ثنا أَبُو غَالِبٍ , قَالَ : ثنا زَائِدَةُ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ : ثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ : إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً , ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ , فَإِذَا أَتَتْ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ أَوْ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ , بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْمَلَكَ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ , فَيُقَالَ : اكْتُبْ أَجَلَهُ وَرِزْقَهُ , أَوْ شَقِيُّ أَوْ سَعِيدٌ , فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ لَمْ يَذْكُرْ : عَنْ مَنْصُورٍ , غَيْرُهُ , وَقَدْ رَوَاهُ زَائِدَةُ , عَنِ الْأَعْمَشِ وَعِنْدَهُ أَحَادِيثُ يَتَفَرَّدُ بِهَا , وَقَدْ خَرَّجْتُهَا فِي فَوَائِدِ الْأَصْبَهَانِيِّينَ , وَهُوَ حَدَّثَنِي بِحَدِيثِ أَبِي غَالِبٍ النَّضْرِ , بِأَحَادِيثَ حَدَّثَ بِهَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو سَوَاءً , لَا يُغَادِرُ مِنْهُ شَيْئًا , وَذَكَرَ أَنَّهُمَا كَانَا جَارَيْنِ بأَصْبَهَانَ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِحَالِهِمَا , وَحَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِالْأَحَادِيثِ الَّتِي كَتَبْنَاهَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو , وَالْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ , فَلَمْ يُغَادِرْ مِنْهُ شَيْئًا , حَدَّثَ بِهِ عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْهُ