حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ , قَالَ : ثنا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ , قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ , قَالَ : ثنا عَبْدُ الْأَوَّاهِ بْنُ حَكِيمٍ الْحَلَبِيُّ , سَأَلْتُ عَنْهُ بِحَلَبَ فَقَالُوا : ثِقَةٌ , عَنْ مَسَرَّةَ بْنِ مَعْبَدٍ اللَّخْمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشْعَثِ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَلْبِهِ أَحَدٌ فَيْلَفْعَلْ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ , قَالَ : ثنا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ , قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ , قَالَ : ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ , عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَأَظُنُّهُ , رَفَعَهُ شَكَّ يُونُسُ أَنَّهُ قَالَ : ثَلَاثَةٌ يَهْلِكُونَ عِنْدَ الْحِسَابِ : جَوَادٌ شُجَاعٌ , وَعَالِمٌ , أَوْ عَابِدٌ . يُؤْتَى بِالْجَوَّادِ فَيُقَالُ لَهُ : مَا صَنَعْتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَعْطَيْتَنِي مَالًا فَوَصَلْتُ الرَّحِمَ وَصَنَعْتُ الْمَعْرُوفَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ , فَيُقَالُ : كَذَبْتَ , وَلَكِنْ فَعَلْتَ لِيُقَالَ إِنَّكَ جَوَّادٌ . أَوْ كَمَا , قَالَ : فَقَدْ قِيلَ لَكَ . فَيَهْلِكَ , وَيُؤْتَى بِالشُّجَاعِ فَيُقَالُ : مَا صَنَعْتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ قَدْ جَاهَدْتُ فِي سَبِيلِكَ وَقَاتَلْتُ عَدُوَّكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ . فَيُقَالُ : كَذَبْتَ , وَلَكِنْ فَعَلْتَ لِيُقَالَ إِنَّكَ شُجَاعٌ فَقَدْ قِيلَ . وَيَهْلِكَ , وَيُؤْتَى بِالْعَالِمِ فَيُقَالُ : مَا صَنَعْتَ ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ آتَيْتَنِي عِلْمًا فَعَلَّمْتُ عِبَادَكَ وَأَفْشَيْتُ عِلْمِي ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ . فَيُقَالُ : كَذَبْتَ , وَلَكِنْ فَعَلْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ . فَيَهْلِكَ