حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ وَجَّهَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ إِلَى فَارِسَ وَإِصْطَخْرَ وَأَصْبَهَانَ وَغَيْرِهَا فَقَاتَلَ إِلَى السِّجِسْتَانِ , وَأَبُو عَمْرَةَ , وَفَتَحَ بِلَادَهُمْ فَخَرَجَ مُسْلِمُ بْنُ يَزِيدَ إِلَيْهِ فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ , وَكَانَ ابْنَ مَلِكِهَا وَمُدَبِّرَ أَمْرَهَا , وَحَمَلَهُ مَعَهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , فَأَعَادَ لَهُ إِسْلَامَهُ وَخَطَّ لَهُ عُمَرُ خِطَّةً بِالْكُوفَةِ فَهِيَ بَاقِيَةٌ إِلَى السَّاعَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْجَمَّالُ , قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ , قَالَ : ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ , يَقُولُ : مَا أَحَدٌ أَمَنُّ عَلَيَّ بِعِلْمٍ مِنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَحَدَّثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى بِحَدِيثٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ , قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ , قَالَ : ثنا جَدِّي , عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ , عَنْ حَمَّادٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى , عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ , أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ , فَانْطَلَقَ يَقْضِي حَاجَتَهُ ثُمَّ رَجَعَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ رُومِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ , وَضَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ ضِيقِ كُمِّهِ , قَالَ الْمُغِيرَةُ : فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ مِنْ إِدَاوَةٍ مَعِي فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ , وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَلَمْ يَنْزِعْهُمَا وَقَامَ فَصَلَّى
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُكْرَمٍ , قَالَ : ثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ , قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ : رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ يُصْرَعُ , فَإِذَا أَفَاقَ تَوَضَّأَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ خَالِي عُبَيْدَ بْنَ مُوسَى , يَقُولُ : سَمِعْتُ جَدَّتِي , تَقُولُ عَنْ جَدَّتِهَا الْكُبْرَى عَاتِكَةَ , أُخْتِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَتْ : كَانَ النُّعْمَانُ بِبَابِنَا يَنْدِفُ قُطْنَنَا وَيَشْرِي لَبَنَنَا وَبَقْلَنَا , مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ فَكَانَ إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ قَالَ : مَا مَسْأَلَتُكَ ؟ قَالَ : كَذَا وَكَذَا قَالَ الْجَوَّابُ فِيهَا كَذَا ثُمَّ يَقُولُ : عَلَى رِسْلِكَ فَيَدْخُلُ إِلَى حَمَّادٍ فَيَقُولُ لَهُ : جَاءَ رَجُلٌ فَسَأَلَ عَنْ كَذَا فَأَجَبْتُهُ بِكَذَا فَمَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : حَدَّثُونَا بِكَذَا وَقَالَ أَصْحَابُنَا كَذَا وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ كَذَا , فَيَقُولُ فَأَرْوِيهِ عَنْكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ فَيَخْرُجُ فَيَقُولُ : قَالَ حَمَّادٌ كَذَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ : ثني أَبِي عَنْ جَدِّي , قَالَ : وَجَّهَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ حَمَّادًا يَوْمًا يَشْتَرِي لَهُ لَحْمًا بِدِرْهَمٍ فِي زِنْبِيلٍ , فَلَقِيَهُ أَبُوهُ رَاكِبًا دَابَّةً وَشَدَّ حَمَّادٌ الزِّنْبِيلَ فَزَجَرَهُ وَرَمَى بِهِ مِنْ يَدِهِ , فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ وَالْخُرَاسَانِيَّةُ يَدُقُّونَ عَلَى بَابِ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ , فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِي اللَّيْلِ بِالشَّمْعِ فَقَالُوا : لَسْنَا نُرِيدُكَ نُرِيدُ ابْنَكَ حَمَّادًا , فَدَخَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ قُمْ إِلَى هَؤُلَاءِ فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الزِّنْبِيلَ أَدَّى بِكَ إِلَى هَؤُلَاءِ