قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلَانِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِيهِ كَيْسَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَتَشْرَبُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي الْخَمْرَ ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا ، يَكُونُ عَوْنَهُمْ عَلَى شُرْبِهَا أُمَرَاؤُهُمْ
وَقَالَ : وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مُنَبِّهِ بْنِ عُثْمَانَ اللَّخْمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي مُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ لِأَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ : حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ ، لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَبِيكَ فِيهِ أَحَدٌ ، وَلَا بَيْنَ أَبِيكَ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيهِ أَحَدٌ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةً مَرْحُومَةً مُقَدَّسَةً مُبَارَكَةً لَا عَذَابَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِنَّمَا عَذَابُهُمْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا بِالْفِتَنِ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَشَرَةٌ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ وَحَالِهِ ، أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي نَحْوًا مِمَّا رَأَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُصَلِّي قَالَ سُلَيْمَانُ : وَالْتَقَيْنَا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرْقِيِّ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ الْعَنْسِيُّ ، مِنْ أَصْحَابِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : دَخَلَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلَانِيُّ مِنْ بَابِ مَسْجِدٍ - ذَكَرَهُ ابْنُ الْبَرْقِيِّ - فَرَأَى الْأَوْزَاعِيَّ يُصَلِّي فَقَالَ : مَا رَأَيْتُ صَلَاةً أَشْبَهَ بِصَلَاةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنْ هَذَا وَهُوَ يُشِيرُ إِلَى الْأَوْزَاعِيِّ
قَالَ : وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى اللَّخْمِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَأَخُوهُ عُثْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَرْشِدْنِي أَرْشَدَكَ اللَّهُ ، فَإِنِّي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، وَإِنِّي جِئْتُ الْحَجَّاجَ فَقَالَ : مَا أَنَا لَكُمُ بِحَامِدٍ قُلْتُ : فَأَصْحَابُنَا الَّذِينَ حَارَبُونَا ؟ قَالَ : مَا أَنَا لَهُمْ بِعَاذِرٍ ، أَنْتُمْ تَتَهَافَتُونَ فِي النَّارِ تَهَافُتَ الذُّبَابِ فِي الْمَرَقِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَرَأَيْتَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، قَالَ : مَهْ ، إِنَّ أَرَأَيْتَ مِنَ الشَّيْطَانِ قُلْتُ : اسْمَعْ مِنِّي قَالَ : أَلَكَ رَحْلٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَارْحَلْ إِلَى رَحْلِكَ
قَالَ : وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ حُمْرَانَ الْجُذَامِيُّ ، وَعُثْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَا : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ بِأَذْرَبِيجَانَ : إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَحْلِقُ الرَّأْسَ وَاللِّحْيَةَ ، وَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ هَذَا الشَّعْرَ نُسُكًا ، وَسَيَجْعَلُهُ الظَّالِمُونَ نَكَالًا فَإِيَّاكَ وَالْمُثْلَةَ : جَزُّ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلَانِيُّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَتْ لَهُ جُبَّةُ خَزٍّ غَبْرَاءُ ، سُدَاهَا قُطْنٌ
قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا وَصِيفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَنْتَ مُحَدِّثٌ قَوْمًا حَدِيثًا لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلَّا كَانَ عَلَى بَعْضِهِمْ فِتْنَةً وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ كَانَ حَاجِبًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَكَانَ مُقَدَّمًا عِنْدَهُ ، وَأَخُوهُ عُثْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَيْضًا مِنْ أَجِلَّةِ أَصْحَابِ عُمَرَ ، وَوَلَدُ سُلَيْمَانَ بِدَارِيَّا إِلَى الْيَوْمِ ، وَوَلَدُ عُثْمَانَ بِالسَّاحِلِ إِلَى وَقْتِنَا هَذَا