وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثَيْمٍ أَبُو ذَرٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , {{ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ , فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ }} , قَالَ : السَّاهِرَةُ تَلٌّ فِي ثُلُثِ الْهَوَاءِ يُزْجَرُونَ مِنْ هَذِهِ فَيَصِيرُونُ بِذَلِكَ التَّلِّ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْقُومَسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتِ : افْتَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فِي اللَّيْلِ فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُهُ , فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ كَالثَّوْبِ الطَّرِيحِ , وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : سَجَدَ لَكَ خَيَالِي وَسَوَادِي ، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي , هَذِهِ يَدِي بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي , يَا عَظِيمُ يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ , فَاغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ . أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ , وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُرْوَى مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِخِلَافِ هَذَا اللَّفْظِ