حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِي فَإِنَّهَا أَعْظَمُ الْمَصَائِبِ فَقُلْتُ لِيَحْيَى : قَدْ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ ، وَقَالَ : وَمَا يُنْتَفَعُ بِقَوْلِ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ وَلَمْ يَسْمَعْ عَنْ شُعْبَةَ يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ . قَالَ أَبُو حَفْصٍ : ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فَحَدَّثَنَا عَنْ فِطْرٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ نَفْسِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : قُلْتُ لِيَحْيَى : فِي حَدِيثِ فِطْرٍ : خَرَجَ عَلِيٌّ وَهُمْ قِيَامٌ ، فَقَالَ يَحْيَى : إِنَّمَا هُوَ فَقَالَ لِي : حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ ، قُلْتُ لِيَحْيَى : إِنَّهُمْ يُدْخِلُونَ بَيْنَهُمَا زَائِدَةَ وَابْنَ نَشِيطٍ ، قَالَ يَحْيَى : فَإِنَّهُ أَيْضًا قَدْ قَالَ لِي : حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ فِي حَصَى الْجِمَارِ ثُمَّ أَدْخَلَ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ : فِيمَا بَلَغَنِي بَيْنَهُمَا رَجُلًا ، قُلْتُ لِيَحْيَى : فَتَعَمَّدَ عَلَى قَوْلِهِ : حَدَّثَنَا فُلَانٌ قَالَ : حَدَّثَنَا فُلَانٌ مَوْصُولٌ ، قَالَ : لَا ، قُلْتُ : كَانَتْ مِنْهُ سَجِيَّةً ؟ قَالَ : نَعَمْ
وَمِنْ حَدِيثِهِ : مَا حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : وَاللَّهِ مَا ضَلَلْتُ وَلَا ضَلَّ بِي ، وَلَا نَسِيتُ الَّذِي قِيلَ لِي ، وَإِنِّي لِعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ، تَبِعَنِي مَنْ تَبِعَنِي ، وَتَرَكَنِي مَنْ تَرَكَنِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ثِقَةٌ ، وَهُوَ شِيعِيُّ