حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتٍ الْبَاهِلِيُّ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى تَمَرَاتٍ أَوْ شَيْءٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ وَقَدْ رَوَى جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ . وَرَوَى جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْهُ بِأَسَانِيدَ جِيَادٍ أَنَّهُ قَالَ : تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةٌ . وَفَى السَّحُورِ أَسَانِيدُ ثَابِتَةٌ . وَأَمَّا اللَّفْظَتَانِ اللَّتَانِ جَاءَ بِهِمَا هَذَا الشَّيْخُ : وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ أَوْ شَيْءٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ ، فَلَيْسَ يُتَابِعُهُ عَلَيْهِمَا ثِقَةٌ
وَمِنْ حَدِيثِهِ : مَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى مَنْ شَهِدَ الْجُمُعَةَ لَا يُحْفَظُ هَذَا اللَّفْظُ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ . وَفِي غُسْلِ الْجُمُعَةِ أَحَادِيثُ ثَابِتَةٌ صِحَاحٌ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ
وَمِنْ حَدِيثِهِ : مَا حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ دَاوُدَ الْأَزْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْسَةُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ الْهَمْدَانِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ قَيْسٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا ، وَفِي شَوَّالٍ هَمْهَمَةٌ ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تَمَيَّزُ الْقَبَائِلُ بَعْضُهَا إِلَي بَعْضٍ ، وَفَى ذِي الْحِجَّةِ تُرَاقُ الدِّمَاءُ ، وَفَى الْمُحْرِمِ أَمْرٌ عَظِيمٌ ، وَهُوَ عِنْدَ انْقِطَاعِ مُلْكِ هَؤُلَاءِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَلُونَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ ثِقَةٍ ، وَلَا مِنْ وَجْهٍ يَثْبُتُ
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : بَيْنَا أَنَا رَدِيفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : احْفَظْ مِنِّي يَا غُلَامُ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ جَهِدَتِ الْأُمَّةُ لِيَضُرُّوكَ بِغَيْرِ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ مَا قَدَرَتْ عَلَيْهِ ، أَوْ مَا اسْتَطَاعَتْ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ : عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ بَصْرِيٌّ ضَعِيفٌ . وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْكَلَامُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، مِنْ غَيْرِ طَرِيقٍ ، أَسَانِيدُهَا لَيِّنَةٌ ، وَبَعْضُهَا أَصْلَحُ مِنْ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا مَكِّيٌّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلَايَ ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ خُلُقٍ وَسَبْعَةَ عَشَرَ خُلُقًا ، مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مِنْهُنَّ بِوَاحِدَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ ، وَلَا يُعْرَفُ هَذَا اللَّفْظُ إِلَّا مِنْ وَجْهٍ لَا يَثْبُتُ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَارُودِيُّ أَبُو الْخَطَّابِ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْأَسَدِيُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ خَيْرُ النَّاسِ ؟ قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ . قَالَ ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِذَا عُدَّ الصَّالِحُونَ فَأْتَ بِأَبِي بَكْرٍ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا عُدَّ الْمُجَاهِدُونَ فَأْتَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، ثُمَّ قَالَ : عُمَرُ مَعِي حَيْثُ حَلَلْتُ وَأَنَا مَعَ عُمَرَ حَيْثُ حَلَّ ، وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَ عُمَرَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الطَّرِيقِ بِإِسْنَادٍ دُونَ هَذَا أَوْ مِثْلِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ قَالَ : لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ : يَا أَبَا سُفْيَانَ ، كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ هِنْدَ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : أَفْشَتْ عَلَيَّ سِرِّي ، لَأَفْعَلَنَّ بِهَا وَلَأَفْعَلَنَّ ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَنْ طَوَافِهِ لَحِقَ أَبَا سُفْيَانَ فَقَالَ : يَا أَبَا سُفْيَانَ ، لَا تُكَلِّمْ هِنْدًا لِأَنَّهَا لَمْ تُفْشِ مِنْ سِرِّكَ . فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، هَذِهِ هِنْدٌ ظَنَنْتُهَا أَنْ تَكُونَ أَفْشَتْ سِرِّي ، مَنْ أَنْبَأَكَ بِمَا فِي نَفْسِي ؟ وَلَا يُتَابِعُ عَبْدَ الْعَزِيزِ عَلَيْهِ ثِقَةٌ