وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى الْعُذْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْرَبَ فِيهِ كَانَتْ لَهُ دَعْوَةٌ عِنْدَ اللَّهِ مُسْتَجَابَةٌ إِنْ شَاءَ عَجَّلَهَا فِي الدُّنْيَا وَإِنْ شَاءَ أَخَّرَهَا فِي الْآخِرَةِ
وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْعُذْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ أَرْضًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا فَأَسْلَمَ ، ثُمَّ أَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ لَهُمْ : أَسْلِمُوا فَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ رَجُلٍ يُعْطِي عَطِيَّةَ مَنْ لَا يَخَافُ الْفَاقَةَ لَيْسَ لَهُمَا جَمِيعًا أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ ، وَلَا يُتَابَعُ هَذَا الشَّيْخُ عَلَيْهِمَا ، أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ النَّاسِ عَنْ ثِقَةٍ ، وَأَمَّا الثَّانِي فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا الْكَلَامِ