حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مُوسَى ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُوسَى ، كُدَيْمٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ عُبَادَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ إِمَامٍ حَكَمَ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ ، وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ وَالْخَبَرُ مَعْرُوفٌ مِنْ حَدِيثِ النَّاسِ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ ، آخِرُ الْحَدِيثِ يُعْرَفُ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ ، وَأَوَّلُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى مِنْبَرِهِ يَقُولُ : اعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فَرِيضَةً مَكْتُوبَةً فِي مَقَامِي هَذَا ، فِي يَوْمِي هَذَا ، فِي شَهْرِي هَذَا ، فِي عَامِي هَذَا ، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ وَجَدَ إِلَيْهَا سَبِيلًا ، فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ وَفَاتِي وَلَهُ إِمَامٌ جَائِرٌ أَوْ عَادِلٌ فَلَا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ ، وَلَا بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ ، أَلَا وَلَا صَلَاةَ لَهُ ، أَلَا وَلَا زَكَاةَ لَهُ ، أَلَا وَلَا صَوْمَ لَهُ ، أَلَا وَلَا حَجَّ لَهُ ، أَلَا وَلَا بِرَّ لَهُ ، حَتَّى يَتُوبَ ، فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، أَلَا لَا تَأُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلًا ، وَلَا أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا ، وَلَا يَؤُمَّنَّ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا إِلَّا أَنْ يُقْهَرَ بِسُلْطَانٍ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْكَلَامُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ بِإِسْنَادٍ آخَرَ شَبِيهٍ بِهَذَا فِي الضَّعْفِ