وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقُومَسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : خَطَبَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ : إِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُعْطِي بَنِي هَاشِمٍ وَيُؤْثِرُهُمْ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَوْ مَلَكْتُ مَفَاتِيحَ الْجَنَّةِ لَجَعَلْتُهَا فِي بَنِي أُمَيَّةَ ، وَقَدْ مَلَكْتُ مَفَاتِيحَ الدُّنْيَا وَسَأُعْطِيهِمْ عَلَى رَغِمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ . لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ ، أَوْ مَنْ هُوَ فِي مِثْلِ حَالِهِ وَمَذْهَبِهِ